ولي العهد رئيس الوزراء: بنهج ملك البلاد ورؤيته تتحقق كل الأماني والأمل الجميل بتحقيق الأفضل للوطن وكافة أبنائه
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على أن المسيرة التنموية الشاملة التي اختطها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه نهجٌ واضح ورؤية متقدمة لحاضر ومستقبل مملكتنا الغالية، مشيراً سموه إلى أنه بنهج حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم ورؤيته تتحقق كل الأماني والأمل الجميل بتحقيق الأفضل للوطن وكافة أبنائه.
جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله اليوم، يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، مجلس عائلة بن هندي، ومجلس المرحوم علي راشد الأمين، ومجلس السيد إبراهيم الشيخ، ومجلس الشيخ عادل المعاودة، حيث نوه سموه بما تتسم به مملكة البحرين من قيم الوسطية والاعتدال والتي يجب ترسيخها دوما لتظل البحرين واحةً للسلام والأمان، مشيراً إلى ما تسهم فيه المجالس الرمضانية من تعميق الروابط والأواصر بين أفراد المجتمع الواحد لتعكس أصالة القيم البحرينية النبيلة، لافتاً إلى أن كل فرد على أرض مملكة البحرين على قدر المسؤولية لحمل أمانة الوطن، وهذه صفة اتسم بها أبناء البحرين المخلصون منذ قديم الزمان ونحرص على توريثها للأجيال.
وأكد سموه أن مملكة البحرين تواصل العمل بروح الفريق الواحد نحو إنجاز كافة المبادرات والمشاريع، بالرغم من التحديات المختلفة التي يمر بها العالم والتي تأثرت منها العديد من الدول ولكن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وعزيمة أبنائها حولت هذه التحديات لقصص نجاح ملهمة ومضت في طريقها نحو تحقيق النمو المستدام لأجيال الحاضر والمستقبل، ومواصلة مسيرة التطور والنماء، مشدداً سموه على أن المواطن يأتي دوماً في المقام الأول وإليه توجه كافة الجهود عند تنفيذ الخطط والمشاريع التنموية والمبادرات باعتباره محور التنمية وغايتها الأساسية.
وأشار سموه إلى أن ما تحقق من نجاح على صعيد مسارات التنمية الاقتصادية والذي انعكس في العديد من المؤشرات الاقتصادية التي حققت نمواً غير مسبوقٍ في العديد من المجالات جاء بفضل الجهود المبذولة من الجميع والتعاون البناء بين القطاعين العام والخاص لتنمية مختلف القطاعات الاقتصادية، لافتاً سموه إلى مواصلة تطوير أوجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز تنافسية مملكة البحرين في القطاعات التنموية وجذب المزيد من الاستثمارات التي تخلق مزيد من الفرص النوعية للمواطنين.
وقال سموه إننا نفخر بإنجازات ومساهمات المرأة البحرينية في المسيرة التنموية الشاملة ونواصل تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الداعمة لتقدم المرأة، فأوجه التطوير تشمل كافة القطاعات، انطلاقًا من إيماننا بأن عمل اليوم هو حصاد الأجيال القادمة ضمن مسيرة الوطن لكل ما فيه خير مملكة البحرين وأبنائها.
من جانبهم، عبّر أصحاب المجالس والحضور عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ على زيارة المجالس الرمضانية والتواصل مع المواطنين من كافة مكونات المجتمع، مشيدين بما تحقق لمملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم أيده الله، والمتابعة المستمرة لسموه.