ولي العهد رئيس الوزراء: رؤى الملك المعظم مصدر الإلهام للنهج الحضاري للبحرين في ترسيخ قيم التعايش والحريات الدينية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن تعددية وتنوع النسيج الاجتماعي البحريني وتماسكه كانت ولا زالت مصدراً تُستمد منه القوة، مشيراً إلى أن رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هي مصدر الإلهام للنهج الحضاري العريق الذي انتهجته مملكة البحرين لترسيخ قيم التعايش والحريات الدينية.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم، معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وفضيلة الشيخ عبد الحسين العصفور نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، والسيد يوسف بن صالح الصالح رئيس الأوقاف الجعفرية، وعدد من كبار المسؤولين، وذلك بمناسبة ختام موسم إحياء ذكرى عاشوراء، حيث أشاد سموه بالأدوار الفاعلة التي اضطلعت بها مختلف وزارات الدولة ومؤسساتها، منوهاً سموه بروح الفريق الواحد التي تجلت بوضوح خلال موسم إحياء ذكرى عاشوراء والتي تعكس المسؤولية الوطنية التي يتمتع بها كافة أعضاء فريق البحرين باختلاف أدوارهم، معرباً سموه عن شكره للمؤسسات والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية ومجلس الأوقاف الجعفرية والعلماء والمشايخ الأفاضل ورؤساء المآتم واللجان المشرفة وفرق العمل الميدانية من المتطوعين لجهودهم المبذولة لضمان ممارسة الشعائر بأعلى قدر من الحرية والنظام.
من جانبهم، أعرب أصحاب المعالي والسعادة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرص ومتابعة مستمرة لضمان تسخير كافة السبل لإنجاح موسم إحياء ذكرى عاشوراء.