حسن الستري

ولي العهد رئيس الوزراء يقود جهود البحرين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر

سموه رسخ متانة العلاقات البحرينية المصرية ودعمها عبر لقاءات رسمية متواصلة

ولي العهد رئيس الوزراء أسس لشراكات استراتيجية راسخة تعزز مصالح البلدين والشعبين

إشادة مستمرة من سموه بدور مصر المحوري بدعم الأمن العربي وترسيخ الاستقرار الإقليمي

لقاءات رفيعة المستوى تؤكد عمق الروابط التاريخية والأخوية بين البحرين ومصر

تنسيق مستمر بين المنامة والقاهرة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية

جهود متواصلة لتمتين الشراكات الاستراتيجية ودعم مسارات الأمن والسلام في المنطقة

يواصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قيادة جهود مملكة البحرين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية مصر العربية، عبر لقاءات رفيعة المستوى رسخت قوة الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين.

وقد أسهمت هذه الجهود في ترسيخ تنسيق بحرينيمصري متواصل يعزز الأمن القومي العربي، ويؤكد عمق العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.

ويحرص سموه دائماً على توسيع آفاق التعاون بما يخدم التنمية المشتركة، ويؤسس لشراكات استراتيجية راسخة تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، مع إشادته المستمرة بالدور المحوري لمصر في دعم الأمن العربي وترسيخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.

كما تشكّل اللقاءات المتواصلة بين المنامة والقاهرة منصةً لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتعميق مسارات التعاون الأخوي بما يعزز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

ويؤكد سموه دائماً، خلال لقاءاته المتكررة، أن العلاقات البحرينيةالمصرية تشهد تطوراً ونماءً مستمراً على جميع الأصعدة، مدفوعة بالأسس الراسخة للعلاقات الأخوية والحرص المتبادل على دعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما يشيد سموه بالدور المحوري لجمهورية مصر العربية في تعزيز الأمن القومي العربي، وجهودها الفاعلة في ترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة.

في يونيو 2022، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحفاوة خلال زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين، مؤكداً أهمية توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم نوعية تسهم في تعزيز الفرص المتبادلة وتطوير مسار التعاون الثنائي نحو آفاق أرحب، بما يصب في صالح نمو وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.

كما استعرض اللقاء أوجه التنسيق والشراكة القائمة بين البلدين على مختلف المستويات، بما يعكس قوة الروابط الأخوية والتاريخية بينهما.

وفي نوفمبر 2022، حضر سموه، نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس المصري على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ.

وأشاد سموه بما حققته جمهورية مصر العربية الشقيقة من نجاح في استضافة المؤتمر، مؤكداً أهمية التنسيق القائم بين البلدين في مختلف المجالات، والذي يعكس متانة العلاقات الأخوية بين البحرين ومصر وشعبيهما.

كما أكد سموه في يونيو 2025، خلال لقائه بسفيرة جمهورية مصر العربية لدى البحرين، مواصلة البناء على ما تحقق من تعاون مثمر بين البلدين، مع التركيز على توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين.

وجرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي فبراير 2025، استقبل سموه وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية، حيث تم بحث آفاق التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين، وتعزيز مسارات العلاقات الأخوية في شتى المجالات، مع التأكيد على الدور التاريخي لجمهورية مصر العربية في دعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

تأتي هذه اللقاءات والاتصالات الدبلوماسية في إطار الحرص المستمر لصاحب السمو الملكي ولي العهد على ترسيخ أواصر التعاون بين البحرين ومصر، ودفعها نحو مستويات أكثر تقدماً على مختلف الصعد.

وقد أسهمت هذه الجهود في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين، بما يعكس الالتزام المشترك بتنمية مسارات التعاون الأخوي واستثمار الفرص المتاحة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية.

ويؤكد سموه دائماً أن هذه العلاقات تمثل نموذجاً رائداً للتعاون العربي المشترك، وتُبرز مدى التزام مملكة البحرين بتعميق العلاقات مع الأشقاء العرب، ودعم الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

كما تُعد اللقاءات المستمرة مع المسؤولين المصريين منصةً لتبادل الرؤى والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للبلدين، ويعزز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتعكس سلسلة اللقاءات والمبادرات التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عمق العلاقات الأخوية بين البحرين ومصر، وتوجهات المملكة المستمرة نحو تعزيز التعاون الثنائي والشراكات الاستراتيجية.

وتظل هذه الجهود المتواصلة رافداً رئيسياً لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأكيداً على قوة الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين، في إطار رؤية واضحة لمستقبل يسوده التقدم والازدهار لكلا الشعبين الشقيقين.

شاركها.