أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أهمية مواصلة تعزيز أواصر التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص، والبناء على ما تحقق من شراكاتٍ متميزة أثمرت إنجازاتٍ نوعيةٍ في مختلف المجالات، ساهمت في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم في قصر القضيبية، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ونائبي الرئيسين، وعددا من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وسعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث أكد سموه أن التعاون الوثيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يجسد روح المسؤولية والانتماء الوطني التي تميز أعضاء فريق البحرين، ويعبر عن الحرص المشترك على تحقيق تطلعات الوطن وخدمة أبنائه بكل إخلاص.
وقال سموه إن كل ما تحقق من نجاحاتٍ وإنجازاتٍ نوعيةٍ كتبت بسواعد أبناء البحرين، الذين أثبتوا في كل مرحلةٍ من مراحل مسيرة العمل الوطني أن الإرادة الصادقة والعزيمة الراسخة قادرتان على تحويل التحديات إلى فرصٍ نوعية تسهم في الدفع بمسيرة التطوير والبناء قدمًا، لافتًا سموه إلى أن أبناء البحرين من مختلف مواقعهم ومسؤولياتهم جسدوا أسمى معاني الانتماء والإخلاص من خلال تفانيهم في خدمة وطنهم، وإسهامهم في بناء مستقبلٍ أكثر تقدمًا وإشراقًا.
كما أشار سموه إلى أن القطاع الخاص يمثل ركيزة أساسية في دعم مسارات التنمية، لافتا إلى أهمية مواصلة توسيع مجالات التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويوفر المزيد من الفرص الواعدة للمواطنين.
من جانبهم، أعرب رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشورى، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على ما يوليه من حرصٍ واهتمام بتعزيز أوجه التعاون المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص، بما يسهم في رفد مختلف مسارات التنمية، ويعود بالخير والنماء على الوطن وكافة أبنائه.
