24 عاماً من التميز الأكاديمي الحواج: برامج «الأهلية» تحظى باعتمادات عالمية – الوطن

العالي: 88% من خريجينا يحصلون على وظائف بالأشهر الستة الأولى
تخريج 7 آلاف طالب في 5 تخصصات من مختلف المستويات الأكاديمية
منذ تأسيسها في عام 2001، والجامعة الأهلية تكتب فصولاً مضيئة في سجل التعليم العالي في مملكة البحرين والمنطقة، متربعة على قمة الإنجاز الأكاديمي وريادة الابتكار، ومؤكدة مكانتها كصرح علمي يعكس روح الإصلاح والتقدم في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم.
وفي حديث فخر واعتزاز، أكد الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الأمناء، البروفيسور عبدالله الحواج، أن الجامعة لم تكن يوماً مجرد مؤسسة أكاديمية، بل مشروعاً وطنياً تنموياً يرتكز على الجودة والمعرفة. وبيّن أن الجامعة الأهلية حافظت على مكانة متقدمة في التصنيفات العالمية.
وجاءت «الأهلية» في المرتبة السابعة عشرة عربياً في التصنيف العام لـ«التايمز» لعام 2024 بين مئات الجامعات العربية، وأكثر من ذلك، حققت الجامعة المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر جودة التعليم وفقاً لتصنيف «التايمز» نفسه.
كما صنّفها مؤشر «QS» في المرتبة 33 بين مئات الجامعات العربية، فيما جاءت في الفئة 711720 على النطاق العالمي، لتحقق بذلك مرتبة متقدمة عربياً وعالمياً.
وأضاف الحواج أن الجامعة حققت إنجازات غير مسبوقة على صعيد الاعتمادات الدولية، إذ حصلت برامجها في إدارة الأعمال على اعتماد AACSB المرموق، فيما نالت برامجها الهندسية والتكنولوجية اعتماد EURACE وABET، إلى جانب اعترافات أكاديمية تُمنح خريجي الجامعة بموجبها إعفاءات من عدد كبير من الامتحانات والأوراق المطلوبة للحصول على عدد من الشهادات الاحترافية مثل شهادة ACCA وشهادة CIN.
كما تتمتع الجامعة بثقة الجهات التعليمية في دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي جعلت جميع برامج الجامعة الأهلية بدرجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ضمن البرامج الموصى بها لديها.
وعلى صعيد البرامج الأكاديمية، تحتضن الجامعة خمس كليات تشمل الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإدارية والمالية، والعلوم الطبية والصحية، والآداب والعلوم، تقدم ما مجموعه 24 برنامجا أكاديميا، بدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، جميعها حصلت على الثقة التامة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وجلهم مدرج على الإطار الوطني للمؤهلات.
وقد حرصت الجامعة على مواكبة متطلبات السوق وتطوراته من خلال استحداث تخصصات حديثة مثل دكتوراه الإعلام الرقمي وتكنولوجيا الاتصال، وماجستير الأمن السيبراني، وهي برامج تمزج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي الذي يعزز من فرص الخريجين في سوق العمل.
من جانبه، أشار رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي إلى أن الجامعة تضع الابتكار التربوي في صلب رؤيتها، حيث لا يقتصر التعليم فيها على الجوانب النظرية، بل يشمل أيضًا تكامل المهارات والتطبيقات التقنية الحديثة.
وأكد أن 88% من خريجي الجامعة يحصلون على وظائف خلال الأشهر الستة الأولى من التخرج، وهي نسبة تعكس مدى ملاءمة مخرجات الجامعة مع احتياجات السوقين المحلي والدولي.
أما في ميدان البحث العلمي، فقد حرصت الجامعة منذ تأسيسها على تبني نهج بحثي طموح، حيث تم نشر أكثر من ألف ورقة علمية في قاعدة بيانات Scopus العالمية، لتكون الجامعة الأهلية في المقدمة في هذا المجال.
كما توفر الجامعة الدعم الكامل للطلبة والباحثين لنشر أبحاثهم في مجلات علمية محكمة، بإشراف مباشر من عمادة البحث العلمي.
وتتميّز بعلاقات أكاديمية قوية مع جامعات ومؤسسات تعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصًا المملكة العربية السعودية، التي تربطها بها شراكات استراتيجية في عدد من المجالات. كما تشارك الجامعة بفعالية في المنتديات الخليجية والإقليمية، وهو ما يعكس دورها المتنامي على مستوى المنطقة.
وتأكيدًا لالتزامها بالعدالة التعليمية، تقدم الجامعة منحًا دراسية تصل إلى 50% لفئات متعددة تشمل الأيتام، وذوي الهمم، والطلبة المتفوقين. ويشكّل الطلبة محور الاهتمام الأول في جميع سياسات الجامعة، التي تسعى إلى تمكينهم معرفياً ومهنياً وإنسانياً.
وحتى اليوم، تخرّج من الجامعة أكثر من سبعة آلاف طالب وطالبة من مختلف المستويات الأكاديمية، بينهم شخصيات مرموقة في الشأنين العام والخاص، منهم وزراء وسفراء وقادة أعمال، يمثلون أفضل سفراء للجامعة في المجتمع.
وبفضل رؤيتها العصرية وقيادتها الواعية، تمضي الجامعة الأهلية بثقة نحو المستقبل، مدفوعة بخطط استراتيجية تواكب الثورة الصناعية الرابعة، وتكرّس الجودة والتميز في كل جوانبها الأكاديمية والبحثية، لتبقى عنواناً للعلم، ووجهة للنخبة، وجسراً يصل البحرين بالعالم.