33 مشاركا من البحرين والسعودية بأمسية تبادل الإصدارات القصصية
اعتمدت اللجنة التنسيقية لـ”ملتقى القصة ـ البحرين بأسرة الأدباء والكتاب” الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة ليلة السبت الموافق 23 فبراير الجاري موعدا لإقامة أمسية تبادل الإصدارات القصصية بين كتاب القصة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وذلك تحت رعاية الدكتور راشد نجم رئيس أسرة الأدباء والكتاب في مبنى الأسرة بمنطقة الزنج بحضور إخوانه في مجلس الإدارة ونخبة من الأدباء والنقاد والكتاب وأعضا الأسرة وتوقع حضور لفيف من المهتمين بهذا الجنس الأدبي.
ومراعاة من القائمين على تنظيم هذه الأمسية النوعية والتي تمثل حالة راقية جدا ولقاء فريدا من نوعه وبهدف إنجاح الأمسية بأعلى المقاييس وتحقيق كامل الاستفادة المرجوة منها، فقد تبلور هذا التوافق الخاص بعدد المشاركين وبالزمان والمكان على أرض الواقع بعد التباحث والتشاور بين القصاصين من البلدين الشقيقين والذي بلغ عددهم 12 قاصا من البحرين و21 قاصا من السعودية، وسيكونون وجها لوجه وقريبون إلى بعضهم البعض بمشاعرهم ووجدانهم ونتاجهم القصصي في لقاء تاريخي.
وتنتظر المشاركين في أمسية تبادل الإصدارت القصصية هذه جولة طيبة وعميقة في رحاب النتاج القصصي البحريني السعودي وذلك من خلال تبادل الإصدرات وإمكانية التعرف عن قرب على نتاج القصاصين في البلدين، إضافة إلى عدد من الفقرات المصاحبة وأبرزها كلمات في ذات الشأن وتقديم ورقتين نقديتين عن المشهدين القصصيين في كل من البحرين يقدمها الناقد الأستاذ عبدالجبار علي وفي السعودية ويقدمها الناقد الأستاذ خالد اليوسف.
وذكر الأستاذ عباس عبدالله عضو اللجنة التنسيقية بملتقى القصة البحرين عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام بأن الملتقى قطع شوطا كبيرا في هذا الجانب وكذلك على مستوى التنسيق والتحضير لإقامة الأمسية، مقدرا الرعاية الكريمة للدكتور راشد نجم واهتمامه الخاص بهذه الأمسية وما يقدمه من إسهامات كبيرة في سبيل إنجاحها وإنجاح كافة برامج وأنشطة الملتقى، كما أشاد بالدور الفاعل للإخوة في مجلس الإدارة وبالاهتمام المتميز للأعضاء في ملتقى القصة، متمنيا أن تسجل هذه الخطوة نجاحا كبيرا وأن تؤسس للقاءات أخرى قادمة وتواصل دائم بين الأشقاء بما يسهم في تعزيز وتطور القصة في البلدين الشقيقين.
واختتم الأستاذ عباس عبدالله حديثه مشيرا إلى القاعدة المتينة التي يبنيها ويدعّمها هذا اللقاء الأخوي وجملة الأهداف النبيلة التي تحملها هذه الأمسية ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر توطيد العلاقة بين الأشقاء كتاب القصة في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وبناء جسر محبة ومودة دائم للعبور، إضافة إلى إتاحة الفرصة المناسبة للتعرّف على النتاج القصصي في البلدين من قبل النقاد والكتاب ومحرري الصفحات الثقافية وجميع المهتمين بهذا الجنس الأدبي.