أكد مركز الجينوم الوطني على أهمية الاستمرار في تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية المشاركة في الحملة الوطنية لمشروع الجينوم، مشيداً بجهود وزارة التربية والتعليم في التنسيق مع المركز ومشاركة 4,426 بحريني وبحرينية من منتسبي الوزارة.
وأوضح المركز بأن التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم، مكّن مركز الجينوم الوطني من تغطية 211 مدرسة حكومية في الحملات الميدانية، وسط إقبال كبير من الكوادر التعليمية والإدارية المشاركة.
ولفّت مركز الجينوم الوطني إلى أن المجال لا يزال مفتوحاً أمام المواطنين للمشاركة ضمن الحملة الوطنية الهادفة لجمع 50 ألف عينة من الجينوم البحريني، وعلى الراغبين في المشاركة زيارة المختبرات في مراكز الرعاية الصحية الأولية المسجلين عليها، ضمن أوقات العمل الرسمية.
يذكر أن مشروع الجينوم الوطني يسعى إلى رفع جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض الوراثية والمستعصية، ويهدف إلى توفير فرص حياة صحية أفضل للأجيال القادمة، وتحسين فرص العلاج ورفع جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض للأجيال الحالية، والمساهمة في تحسين تشخيص الأمراض والاكتشاف المبكر لها، والتعرف على مدى قابلية الأشخاص للإصابة بها، كما تسهم في الوقاية من الأمراض الوراثية وتطوير أدوية فعالة لعلاجها.
