استشاري صحة عامة: لن يتم الزواج إلا بعد الفحوصات الطبية للطرفين | أخبار وتقارير | بوابة الكلمة
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، إن الفحوصات الطبية قبل الزواج فيما سبق كانت إجراء روتينيا، «كان عادي تروح للمأذون وممكن تكون واخدها من أي وحدة صحية بالمجاملة، وحاليا المأذون لن يكتب الكتاب إلا بعد الاطلاع على هذه الشهادة الصحية التي لها كيو أر كود لا يستطيع تزويرها، وفيها بيانات كاملة عن الحالة الصحية للزوج والزوجة وموثقة.
وأضاف خلال استضافته بشاشة «إكسترا نيوز»، أن الكتاب لن يكتب نهائيا إلا إذا عقدت جلسة مشورة للطرفين، ليعلم كل من الطرفين ما هو موجود بالشهادة الأخرى.
وتابع: «الفحوصات تكون عبارة عن صورة دم كاملة والسكر وهيموجلوبين، والفيروسات والإيدز، وأسعار هذه الفحوصات معلنة ورخيصة تبدأ من 10 جنيهات إلى 80 جنيها، وهذه الأسعار معلنة، وهذا طبقا لبيان رسمي وهي مهمة للغاية».
واستطرد: «لازم نعرف المقبل على الزواج ما مدى خطورة القبول على هذه الخطوة، ولازم نوعيه لو عنده مشكلة إنه هينتج جيل فيه مشكلة، وهذه الفحوصات ممكن تتعمل لحد كان متجوز قبل كدا، ومن خلالها بيكتب إذا كان عنده أطفال عندهم مشكلة وراثية ولا لا».