قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الاعتكاف سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وترتبط برمضان أكثر، والنبي صلى الله عليه كان يشد المأزر ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان، وقد ورثا تلك السنة عن النبي، ولا يجوز الاعتكاف في غير المسجد، ويسن للمرأة أن تعتكف في المسجد، وليش شرطا أن يكون اعتكاف المرأة مع زوجها في مسجد واحد.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «كل يوم فتوى»، المذاع على قناة صدى البلد: الاعتكاف له شروط لكي يرتاح له الجميع، ويجب الالتزام بتعليمات المسؤولين للعملية التنظيمية للاعتكاف، وحال تعارض الاعتكاف مع العمل بالواجب أولى وهو العمل.
ولفت شوقي علام إلى أن مواقيت الاعتكاف كما فعله النبي مطلق الزمن، لكن النبي حببه لنا في العشر الأواخر من شهر رمضان.
ونوه مفتي الديار المصرية أن فضل العشر الأواخر عظيم؛ لأن فيها ليلة القدر والتي حددتها بعض الروايات ليلة الـ27، وفي الاعتكاف يلتقي قلب المسلم الأحكام الشرعية واعتزال الحياة ومتع الدنيا.
وصرح قائلا: في أيام كورونا لم يكن هناك مساجد وكان التعبد في المنزل، وهذا لا يطلق عليه اعتكافا؛ لأن الاعتكاف شرطه التعبد لله في المسجد فقط.
