مؤامرة مكتملة الأركان .. “نصر كاسترو” يزيد الكرة السعودية تشويهًا! – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة
عذرًا للجماهير العاقلة والنقاد أصحاب النظرة المنطقية، فهذه المرة قررنا أن نتخلى عن لباس العقل..
ليلة ليست جيدة على نجوم النصر من ناحية الأداء الفردي، وإن كانت جيدة بتأهل العالمي لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين..
العالمي خطى خطوة جديدة في أغلى الكؤوس بفوزه امام الشباب في ديربي الرياض بخماسية مقابل هدفين، في ربع النهائي.
الخماسية النصراوية سجلها سيكو فوفانا، ساديو ماني، عبدالرحمن غريب، كريستيانو رونالدو ومحمد مران.
نتيجة تشعرك أن العالمي كان يصول ويجول في قلب الملعب، لكن الحقيقة هي أن المساحات التي تركها الليث الأبيض هي ما ساهم في ذلك، بجانب التوليفة التي صنعها البرتغالي لويس كاسترو؛ المدير الفني للنصر، التي أصبحت قادرة على اقتناص الفوز حتى في أسوأ حالتها.
فلم يكن الدون هو ما عاهدناه في المباريات الأخيرة، وكذلك كافة من سجلوا الليلة أو حتى من صنعوا كمارسيلو بروزوفيتش، أوتافيو وماني، لكن هذه الكتيبة أصبحت تعرف “من أين تؤكل الكتف!”.
ومن هنا دعونا نخلع “لباس العقل” ونتحدث من وجهة نظر بعض النقاد الذي يطلون علينا عبر الشاشات..
يمكن لأنصار “نظرية المؤامرة” و”الانتقاد بلا هدف” أن يتهموا النصر بتشويه الكرة السعودية!، فكيف للعالمي أن يقدم ديربي سيئ فنيًا ورغم ذلك يحرز هذا الكم من الأهداف؟!
من قبل خرج الإعلامي الرياضي عبد الكريم الزامل متهمًا الهلال بتشويه الكرة السعودية أمام العالم وقتما فاز أمام الحزم “متذيل جدول الترتيب” بنتيجة 90، ضمن الجولة الـ14 من دوري روشن، إذ قال وقتها: “من الطبيعي أن يفوز الهلال، لكن ما هو ليس طبيعيًا أن يفوز بهذه النتيجة، التي اعتبر أنها تشوه الدوري، مثل هذه النتائج في أي دوري في العالم مشوهة للدوري، لأنها تعطيك انطباعًا أن هناك فارق كبير بين الأندية وبعضها، وهذا لا يخدم المنافسة ولا يخدم سمعة المسابقة”.
فماذا عن النصر؟ يشهد الموسم الجاري على الخماسيات والرباعيات التي ينهي بها عدد من مباريات..
أمام الفتح بالجولة الخامسة من دوري روشن فاز العالمي 50، وفي الجولة التي تليها أسقط الشباب 40، وبعدها مباشرةً حيث الجولة الخامسة أسقط الحزم 51.
بالانتقال لكلاسيكو الأهلي حيث الجولة السابعة، انتصرت كتيبة كاسترو 43، وبعدها أطاحوا بأحد من دور الـ16 من كأس الملك بنتيجة 51، وفي الجولة الـ16 من دوري روشن فازت 41.
20 مباراة محلية خاضها النصر في الموسم بالدوري والكأس، أنهى سبع منها بخماسيات ورباعيات منها ثلاث مباريات قمة أمام الشباب والأهلي.
إذًا يمكننا أن نتهم النصر بالتهمة نفسها، ليضع يده في يد الهلال ويصبحان في أعين “النقاد بلا هدف” أكبر مشوهين للكرة السعودية أمام العالم، أما في أعيننا فهما الوجهة المشرفة، رفقة الاتحاد والأهلي والشباب عندما يكون الثلاثي الأخير في مستواه المعهود!
