على أنغام الطبل البلدي والمزمار، نظم أهالي قرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم مرشحه الكاتب الصحفي صديق العيسوي ، في انتخابات مجلس الشيوخ عن محافظة الشرقية، حضره الآلاف من أبناء محافظة الشرقية ،حيث شهد المؤتمر حضورًا حزبيًا وشعبيًا واسعًا، من أهالي الشرقية، إلى جانب قيادات الحزب المركزية والمحلية، وكبار الشخصيات العامة والسياسية بالمحافظة.

استقبال الأهالي كان أسطوريًا لمرشحهم الكاتب الصحفي صديق العيسوي، وسط هتافات دعم وتأييد كبيرة، على أنغام الطبل البلدي والمزمار، بحضور كلا من بحضور كلا من اللواء المهندس هاني دري أباظة، عضو الهيئة العليا وعضو مجلس النواب، والدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام الحزب وعضو مجلس الشيوخ، والمهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا والمهندس محمد الزاهد عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس الغرفة التجارية بالشرقية والدكتور صفوت عبدالحميد عضو الهيئة العليا ونقيب محامين بورسعيد ومحمد فايد عضو الهيئة العليا للحزب بالإضافة إلى عدد كبير من قيادات الحزب ورؤساء اللجان على مستوى محافظة الشرقية،وحضر نيابة عن نقيب صحفيين مصر الكاتب الصحفي محمد الجارحي وكيل نقابة الصحفيين

وخلال كلمته وصف اللواء هاني دري أباظة، أن مؤتمر حزب الوفد في قرية الشبراوين بالشرقية، هو “يوم عيد” لدعم مرشحهم الكاتب الصحفي صديق العيسوي، قائلا: “مصر في عهد الديمقراطية الجديد في عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، حزب معارض بيعمل مؤتمر جماهيري كبير بكل حرية ومحدش يقدر يكلمنا”، مؤكدًا أن “العيسوي” قرر أنه يخوض انتخابات الشيوخ بكل شجاعة متمنيا له النجاح والتوفيق.

وأضاف أباظة، أن عصر الرئيس السيسي أتاح فرصة لكل الأحزاب لممارسة الديمقراطية والتعددية الحزبية، وخلق مناخ ديمقراطي محترم، قائلا: “تحية للرئيس السيسي رجل الدولة العظيم، الذي يقف صامجا أمام كل التحديات داخل الدولة المصرية، التي أصبحت آخر آخر عمود من عواميد الخيمة القائمة عليها الشرق الأوسط، التي تخلى عنها كل العرب، لكن قضية غزة هي قضية الدولة المصرية، مؤكدا أنهم لن يسمحون بالتهجير أو التنازل بنقطة من تراب غزة، ولن نسمح في التفريط بنقطة من تراب سيناء الحبيبة.

وأوضح أباظة، أن الدولة المصرية رأيها من “رأسها” ولن تسمح بأي إملاءات من أي دولة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي حافظ على كرامة المصريين والوطن ولن يسمع كلمة للأمريكان، موضحًا أنه دقت ساعة العمل وبدأ العمل الحقيقي لاختيار مرشحنا الصحفي صديق العيسوي، قائلا: كلنا صديق العيسوي، ونحن جميعا سنكون الصورة لصديق العيسوي، نظرًا لقوته وإصراره الدخول في معركة.

وأضاف: إن شاء الله منتصرين لصديق العيسوي، ومنتصرين لحزب الوفد العريق، لأننا لا نتحدث عن الماضي، لأن ماضي حزب الوفد كبير جدًا، اليوم سنعيد أيام حزب الوفد بصورة أحد ممثليه، وبشكر الفارس الجديد صديق العيسوي ابني المحترم، والذي أطلق صيحة نحن لها بإذن الله، وأطلق صيحة الشباب هم أمل الشيوخ، حتى يحقق كل آمال الدولة المصرية والشعب المصري في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأكد الدكتور ياسر الهضيبي، أن الكاتب الصحفي صديق العيسوي يجب أن يكون نائبا، لأنه سيقف الفقير قبل ما يقف مع الغني، مشيرا إلى أنه يستقوى بأهالي قريته الشبراوين، وسيكون نائب عن الناس وليس حاكما على الناس، نظرًا لوجوده ضمن حزب الوفد العريق 105 سنوات من العطاء والوطنية، قائلا: قامت دول وزالت دول، وبقي الوفد، وقامت أحزاب وتلاشت أحزاب واستمر الوفد، أنه وفد سعد زغلول، ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين.

وأوضح الهضيبي عضو مجلس الشيوخ: “يجب أن يكون صديق العيسوي هو مرشحكم لأن الشباب أمل الشيوخ”.

من جانبه، أكد المهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن اليوم في قرية الشبراوين “عيد” بعد الحشد الكبير لدعم المرشح صديق العيسوي، مؤكدًا أن العيسوي اختار حزب الوفد نظرا لعراقته، موضحًا أن اختيارات حزب الوفد لمرشحيه مختلف عن أي حزب.

وأشار قوطة إلى أن الحزب يبحث دائما عن المرشح الفائز وليس بالكم، مؤكدا إلى أن صديق العيسوي هو ابن محافظة الشرقية سيفوز بإذن الله بمقعد مجلس الشيوخ، مطالبًا أهالي قرية الشبراوين بالنزول للانتخابات ودعمه ابنهم ومرشحهم بكل قوتهم.

وأكد عضو الهيئة العليا، أن صديق العيسوى خير ما يمثل أهالي قرية الشبراوين في مجلس الشيوخ، نظرا لجرأته وشجاعته على خوض معركة انتخابات “الشيوخ” في جو صعب ودائرة كبيرة وتحمل المسؤولية وأعباء مالية من ماله الخاص، مشيرا إلى أن حزب الوفد سيساند “العيسوي” بكل قوته في فترة الإعداد للانتخابات حتى إغلاق آخر لجنة في الانتخابات.

ووجه صفوت عبد الحميد، نقيب المحامين في بورسعيد وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد تحية كبيرة لأهالي قرية الشبراوين في مؤتمر دعم المرشح صديق العيسوى.

وقال عبد الحميد: “تحية إليكم من بورسعيد الباسلة، بورسعيد التي ارتبطت بالشرقية والعدوان الإسرائيلي على مدرسة بحر البقر، تحية للشهداء بكل مكان على أرض مصر، من هنا من محافظة الشرقية، من أرض الأبطال، أرض الصمود والكرامة، جئنا لنبارك لأهالينا بهدية عظيمة، رجل من أعز الرجال، رجل من أشجع الرجال، رجل مؤتمن على الشعب ومصالحه، أنه الأستاذ صديق العيسوي”.

وتحدث الكاتب الصحفي محمد الجارحي، وكيل نقابة الصحفيين، عن حياته في قرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا، وعن علاقة الصداقة التي جمعته مع الكاتب الصحفي صديق العيسوي، والذي وصفه بالأخ والصديق وصديق الكفاح، كما تحدث عن نشأته وتربيته في القرية، مؤكدًا أن دعم “العيسوي” ما هو إلا واجب وطني على كل أهالي قريته.

وأعرب الجارحي، عن سعادته بالحشد الكبير في مؤتمر الوفد لدعم صديق العيسوي، مؤكدًا أنه تشاور مع “العيسوي” على وجهته في الانتخابات بين أكثر من حزب، وكان الاختيار الأفضل والمثالي هو حزب الوفد، لأنه سيكون المرشح الوحيد في محافظة الشرقية، قائلا: ولمن لا يعرف تاريخ حزب الوفد، يكفي أنه زعماء هذا البلد الوعيم سعد زغلول ومصطفى النحاس، وأدعوكم بقراءة كتاب مصطفى النحاس، كنا بنشير على فيسبوك أكتر من سنة مقولة سعد زغلول، مفيش فايدة، لكن اختصار تاريخ سعد زعلول على السوشيال ميديا في الجملة دي، هو انتقاص لحقه، كنا بنقول مفيش فايدة من اليأس والإحباط، مشيرا إلى أن سعد زغلول لم يكن في يوم من الأيام لا يعرف اليأس والإحباط

وأوضح وكيل نقابة الصحفيين، أن سعد زغلول قال الحق فوق القوة، والأمة فوق الحكومة، وقال أيضا: أنني لا أملك شيء غير لسان وقلب، قائلا: لما نقول الأمة فوقالحكومة، يعني اللي عايزه الناس هو تعمله الحكومة، البرلمانات، مصر من أكبر الدول في التمثيل البرلماني، في وجه كان دول لسه بتنشئ وبتتعمل، واحنا كان عندنا برلمان، النائب مش دوره أنه يصفق أو يطبل أو يمشي برسالة موبايل، النائب هو صوت الناس، هو المدافع عن حقوق الناس، هو اللي يقول للغلط لا، هو اللي بيسن القوانين وبيراقب رئيس المدينة والمحفظ والوزير، أتمنى كلمتين سعد زغلول اللي اتقالوا في لحظة مرضه مفيش فايدة، بتجمعكم يكون فيه فايجة، ويكون لينا ممثل في البرلمان يعبر عن الناس، أن يكون لينا نائب يقود لا يُقاد، وصوته من دماغه مش دماغ غيره، لما يكون فيه مشروع يجري عليه ويدافع لأنه ممثل للناس.

وأضاف: “صديق العيسوي، مادفعش لحد عشان حد يختاريه، حتى رسوم الانتخابات 30 ألف جنيه، تم جمعهم من أصحابه وأقاربه، كل واحد 500 جنيه”، مداعبًا “العيسوي”، أنه “دبس” عدد من أحبائه وأصحابه في طباعة اللافتات، مشيرا إلى أنها لافتة طيبة أن أهالينا الستات حرصوا على حضور مؤتمر دعم صديق العيسوي، مؤكدا أنه فخور بصديق العيسوي كرفيق الدرب ورغم اختلافهم في يوم من الأيام فضل الأصل الطيب، مشيرا إلى أن “صديق” بيساعد كل كبير وصغير في البلد طول عمره في ظل انشغالاته ولكن لم يبخل على أحد في يوم أبدًا.

ودعا كل أبناء الشبراوين، لانتخاب صديق العيسوي، مشيرا إلى أن انتخابات مجلس الشيوخ أصعب بكثير من انتخابات مجلس النواب، نظرًا لأن الدائرة هي المحافظة كلها.

واختتم الجارحي كلمته: “فخور بصديق العيسوي، أنه كان في ضهري في برلمان الشباب، وخوضنا برلمان الشباب لحد برلمان الجمهورية، فخور بصديق ابن مهنتي الذي اعتز بها، وصوت النائب مع صوت الصحفي هو صوت مضاعف، لأن اتنين صوت الناس، وكسرت القاعدة عشان صديق والعيش والملح، قررت أشارك في التجمعات”.

وقبل إلقاء كلمته ،استقبل أهالي قرية الشبراوين، ابنهم صديق العيسوي بحفاوة كبيرة، بالطبل والمزمار ووسط زغاريد السيدات.

وأكد صديق العيسوي، أن قرية الشبراوين من قديم الأزل وهي بتخرّج علماء وعظماء وشهداء في مقدمتهم، الشهيد البطل أحمد عمر الشبراوي، مطالبا أبناء بلده بالوقوف دقيقة حداد على روحه وأروح كل شهداء الوطن، موجها التحية من مصر أرض الكنانة إلى الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة، كما وجه التحية لكل السيدات الذين شاركوا في المؤتمر لدعمه.

ووجه “العيسوي” كلمته إلى أهالي قريته، قائلا: “رفعتوا راسي قدام كل رموز حزب الوفد، وجميلكم فوق راسي، وأتمنى تكونوا يوم الانتخابات بنفس العدد”.

وأكد صديق العيسوي أنه عندما قرر خوض معركة الانتخابات قرر أنه لن يخوضها إلا وفديا، مشيرا إلى أن الوفد أعرق وأكبر حزب في مصر، قائلا: أحب حزب الوفد وأحب قيادات حزب الوفد، موضحًا أنه شرف كبير جدا ترشحه على حزب بحجم الوفد.

وقال العيسوي: “لم أكن أحلم في يوم الجلوس بجانب رموز حزب الوفد العريق، وها قد تحقق الحلم باستلام خطاب ترشحي من حزب الوفد، لأنها كلها قامات كبيرة تشرفنا بحضورهم إلى قرية الشبراوين، وحضوركم للمؤتمر دليل على حب بلادكم وحبا لصديق العيسوي”، مشيرا إلى أن البعض اتهمه بالجنون عندما قررالترشح لانتخابات مجلس الشيوخ نظرًا لأنها تحتاج إلى دعم مالي كبير وسط قامات كبيرة مرشحة أمامه، لكن تقدم للانتخابات وتوكل على الله والنجاح والتوفيق من الله”.

وكشف صديق العيسوي، مصادر الأموال التي تقدم بها للانتخابات، مشيرا إلى أن 60 فردًا من أصحابه قرروا دفعه 500 جنيه، حتى تم جمع 30 ألف جنيه لدفعهم شروط التأمين و التقدم للانتخابات

وعن مصاريف الانتخابات، أشاد العيسوي، بدور المهندس حمدي قوطة، والذي قرر التبرع بمبلغ مال لكل مرشح لمساعدة مرشحي حزب الوفد.

وطالب العيسوي، أبناء قريته، بمساعدته في النجاح بالانتخابات، من خلال اتصال كل فرد بـ100 أو 50 شخص من أقاربه أو أصحابه عبارة عن مكالمة تليفون، مشيرا إلى أنها الطريقة الوحيدة للفوز بالانتخابات دون خسارة ملايين أو دفع مليم واحد، وفي مقاطعة لكلمته، فاجأ اللواء هاني دري أباظة، على المنصة، وشرح طريقة خوضه الانتخابات من قبل، وقرر دعم صديق العيسوي بـ30 ألف جنيه من لجنة الوفد بالشرقية.

وتحدث العيسوي، عن برنامجه الانتخابي والذي يرتكز على محاور رئيسية، جاءت بناءً على ما لمسه من معاناة المواطنين في محافظة الشرقية:وتحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية تطوير الطرق، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، ودعم الوحدات الصحية وتوفير خدمات علاجية لائقة، وزيادة الاعتمادات المخصصة للمشروعات الخدمية وتطوير التعليم والتدريب المهني ورفع كفاءة المدارس الحكومية، وإنشاء مراكز تدريب وتأهيل للشباب، ودعم مبادرات محو الأمية، ودعم الشباب والمرأة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد العيسوي، أن حزب الوفد يظل الركيزة الأهم في الحركة الوطنية المصرية، وأنه الحزب الأعرق سياسيًا والذي كان دومًا صوت الشعب ومعبّرًا عن تطلعاته.

وحمل أهالي الشبراوين الكاتب الصحفي صديق العيسوي، على أعناقهم في ختام المؤتمر الحاشد، ونظموا مسيرة شعبية كبيرة، جابت شوارع القرية والقرى المجاورة، ورددوا الهتافات المؤيدة له.

يذكر أن محافظة الشرقية تحظى بالنصيب الأكبر من مقاعد الدائرة بواقع 6 مقاعد للقائمة، بينما تحصل الإسماعيلية على مقعدين، وتحصل كل من دمياط، بورسعيد، السويس، شمال سيناء، وجنوب سيناء على مقعد واحد لكل محافظة، فى نظام القائمة، فيما بلغ إجمالى عدد المقاعد بالشرقية بالنظام الفردي 7 مقاعد يتنافس عليه 24 مرشحاً من مختلف الأحزاب السياسية.

شاركها.