*برنامجي الإنتخابي يرتكز علي 5 محاور وأسعي أن أكون صوت المواطن في البرلمان.
تقدّم الكاتب الصحفي صديق العيسوي بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخ مرشحا عن حزب الوفد علي المقعد الفردي رقم 20 وحصل علي رمز النخلة عن الدائرة رقم 18،والتي تضم محافظة الشرقية بالكامل، وذلك أمام اللجنة المختصة بمحكمة جنوب الزقازيق الابتدائية.
وأكد العيسوي، في تصريح صحفي عقب ترشحه اليوم، أنه قرر خوض الانتخابات انطلاقًا من إحساسه بالمسؤولية تجاه أبناء محافظته، ووعيًا منه بحجم التحديات التي يواجهها المواطنون في حياتهم اليومية، مشددًا على أن هدفه الأساسي هو الدفاع عن مصالح الناس، ونقل صوتهم الحقيقي تحت قبة البرلمان، والعمل بكل جهد لتحقيق تطلعاتهم.
وأضاف: “ما دفعني إلى اتخاذ قرار الترشح هو إيماني بأن العمل البرلماني يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا إذا توافر له الإخلاص والإرادة والنية الصادقة لخدمة الناس ” أنا لا أسعى إلى منصب، بل أسعى لأداء دور وطني ومجتمعي، أكون فيه قريبًا من الناس، معبّرًا عن آمالهم، وساعيًا إلى تحقيق ما يمكن تحقيقه من طموحاتهم.”
وأوضح العيسوي أن برنامجه الانتخابي يستند إلى خمسة محاور رئيسية، جاءت انعكاسًا لما لمسه من مشكلات حقيقية يعاني منها أبناء الشرقية، وفي مقدمتها:
أولاً: تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية
• العمل على تطوير الطرق، وشبكات المياه والصرف الصحي، والكهرباء.
• دعم الوحدات الصحية والمراكز الطبية، وتوفير خدمات علاجية لائقة للمواطنين.
• السعي لزيادة الاعتمادات المخصصة للمشروعات الخدمية في القرى والمراكز.
ثانيًا: تطوير التعليم والتدريب المهني
• المطالبة بتحسين أوضاع المدارس الحكومية ورفع كفاءتها.
• إنشاء مراكز تدريب وتأهيل للشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
• دعم المبادرات التي تستهدف محو الأمية والارتقاء بالمستوى التعليمي العام.
ثالثًا: دعم الشباب والمرأة
• دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل حقيقية.
• تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المجتمع.
• إنشاء أندية ومراكز ثقافية ورياضية لاحتضان طاقات الشباب.
رابعًا: تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين المعيشة
• دعم الفئات الأولى بالرعاية من أصحاب المعاشات وذوي الهمم والأسر الفقيرة.
• تشجيع الاستثمار المحلي لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
• دعم المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تنفيذ مشروعات تنموية.
خامسًا: الشفافية والتواصل المستمر مع المواطنين
• عقد لقاءات دورية في مختلف المراكز والقرى للاستماع إلى الناس.
• إصدار تقارير منتظمة حول الأداء البرلماني والجهود المبذولة.
• تخصيص قنوات واضحة لتلقي الشكاوى والمقترحات والتفاعل معها.
واختتم العيسوي تصريحه قائلاً: “أعد أهلي في محافظة الشرقية أن أكون صوتهم الحقيقي، لا أبحث عن وجاهة أو منصب، بل عن فرصة للعمل المشترك من أجل غدٍ أفضل. وسأبقى دائمًا قريبًا من الناس، أستمع إليهم، وأدافع عن حقوقهم، وأسعى بكل ما أملك لخدمتهم.”