هشام جاد يكتب : سيناء أرض الفيروز وجهود التنمية | مقالات | بوابة الكلمة
سيناء أرض الفيروز ليست مجرد جزء من أرض مصر لكن هى البوابة الشرقية التي دافعت عنها وصدت كل الغزاة على مر التاريخ.
لقد فوجئت بجهود التنمية في سيناء التى طالت كل شيء بعد أن قضت الدولة على الإرهاب الذى كان يعشش فيها، غير أن تسارع جهود التنمية والبناء فى سيناء قضى عليه، إذ كان أهل سيناء جزءاً من الدرع الواقى الذى يدافع عن مصرنا الغالية، وبدأ المواطن السيناوي يشعر بأن عملية التنمية تتوغل حالياً داخل أراضيه التى كانت دائماً حائط صد لأي تهديد خارجي لمصر، فهي شاهدة على العثرات والانتصارات وحروب مصر ضد المتطرفين.
إن مشهد وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي من العريش يتابع أهم ما تم إنجازه في سيناء واصطفاف المعدات لاستكمال عملية التنمية من طرق وكباري ومنشآت تعليمية وصحية صدم المتآمرين على الدولة، وأثبت أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسى تسير فى طريقها الصحيح.
ما حدث في سيناء من تنمية وتعمير منذ 2014 وحتى الآن كان يسير في محاوركثيرة أهمها القضاء على الإرهاب وملف التنمية والتعمير، إذ بلغت الاستثمارات في التنمية نحو 610 مليارات جنيه في طرق وأنفاق ومدارس وكباري وإسكان، وغيرها من المشروعات الخضراء، كل ذلك لتوفير حياة كريمة لأهالي سيناء.
التنمية فى سيناء رسالة مهمة بعث بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال متابعته خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، قائلاً: إن الإرهاب كان يعوق حياة الناس وليس التنمية فقط… لأنه لو مفيش أمان الناس مش هتعرف تعيش، والحمد لله اللى تحقق بفضل الله والجيش والشرطة وأبناء سيناء”.
جهود التنمية فى سيناء وفى مصرنا الغالية تدفعنا إلى توجيه الشكر إلى قائد هذه المسيرة العظيمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، داعين له أن يديم الله عليه كامل الصحة، وعلى مصر الأمن والأمان.