اخر الاخبار

بعد رسالة الرياض لطهران.. مقاطع فيديو “خطفهد” وما قالته السعودية عن الكويت تتصدر تويتر

عقب البيان الذي أصدرته المملكة العربية السعودية بشأن حقل الدرة للغاز، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو سابقة للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز عن الكويت.

تداول فيديو للملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز

وأبرز نشطاء ما وصفوه بـ”الخط الأحمر” الذي رسمه الملك فهد لإيران.

 

3️⃣

كانت ولاتزال إيران رأس الأفعى في المنطقة والعالم ومحاولاتها بزج نفسها في حقل الدرة ليست وليدة اللحظة

ولكن #خط_فهد لهم بالمرصاد ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.. ولنا في بيان #وزارة_الخارجية خير مثال على قوة وحزم المملكة في ما يخص حقل الدرة 💪🏻🇸🇦

انتهى.. pic.twitter.com/CFMAkbLgYB

— أحمـدوڤ (@iahmeds2) July 5, 2023

ومساء أمس الثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية السعودية إن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة للغاز بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة ودولة الكويت فقط.

 

خط الملك فهد رحمه الله وتحذير #ايران بعدم الاقتراب منه #تاريخ#حقل_الدرة pic.twitter.com/eql95jq9mK

— MAJED | Researcher |🐪📖 (@SAPRAC_SA) July 5, 2023

وشدد المصدر على أن للسعودية والكويت وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.

وأضاف: “السعودية تجدد دعواتها السابقة لإيران للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين السعودية والكويت كطرفٍ تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقاً لأحكام القانون الدولي”.

 

خـط فهـد … لمن اراد أن يعرف الحقيقة فقط .

إليـا تسندتوا تسندوا على جبل .. بس لا تنبشون في دحوله .

فهمتوا يااااا #السعودية 🇸🇦 pic.twitter.com/iBoUCuKfLt

— عَبْدَاللّه الشَـــامْــرِي ⚜️ (@Vip00900) July 5, 2023

والحقل المعروف في السعودية والكويت باسم “الدرة”، وفي إيران باسم “آرش” تقول طهران إنه يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة، في نزاع بدأ قبل عقود عدة.

والعام الماضي وقعت السعودية والكويت اتفاقاً لتطوير الحقل على الرغم من اعتراض طهران التي وصفت الصفقة بأنّها “غير شرعية”.

وقال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر، الأسبوع الماضي في تصريحات صحافية: “نحن جاهزون تماماً لبدء عمليات الحفر في حقل آرش”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية.

ويعود النزاع الدائر حول حقل الدرة إلى ستينيات القرن الماضي حين منحت إيران امتيازاً بحرياً للشركة النفطية الإنكليزية الإيرانية التي أصبحت لاحقاً “بي بي”، بينما منحت الكويت الامتياز إلى “رويال داتش شل”.

ويتداخل الامتيازان في القسم الشمالي من الحقل والذي تقدّر احتياطياته بنحو 220 مليار متر مكعب.

وأجرت إيران والكويت طوال السنوات الماضية محادثات حول حدودهما البحرية الغنية بالغاز الطبيعي، لكنّها باءت بالفشل.

بعد رسالة الرياض لطهران.. مقاطع فيديو “خطفهد” وما قالته السعودية عن الكويت تتصدر تويتر


المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *