◄ رئيس أرض الصومال الانفصالية يشكر إسرائيل على “القرار الشجاع”
◄ تخوفات دولية من تبعات الخطوة الإسرائيلية بزعزعة أمن المنطقة
◄ الإعلام الإسرائيلي: الاعتراف بأرض الصومال مُقابل استيعاب سكان غزة
◄ مقديشو ترفض انتهاك سيادتها وتدعو إلى اجتماع عربي طارئ
◄ الخارجية الفلسطينية تحذر من تهديد الأمن الإقليمي والعربي والإفريقي
◄ تنديد عربي واسع لقرار نتنياهو مع التأكيد على وحدة الأراضي الصومالية
◄ “حماس”: نرفض مُخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين
اخبار عمان غرفة الأخبار
في الشهور الأولى من العام الجاري 2025، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنَّ “أرض الصومال الانفصالية” لا تُمانع في استيعاب أهالي قطاع غزة لديها شريطة الاعتراف بها، ليُثير القرار الأخير لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاعتراف باستقلال أرض الصومال كجمهورية مُستقلة، أثار تخوفات إقليمية ودولية من أن يتبع هذه الخطوة بدء عملية التهجير.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأنَّ اعتراف إسرائيل بأرض الصومال جاء مقابل استيعاب سكان غزة.
وأرض الصومال كيان انفصالي عن الصومال، منذ أكثر من 30 عامًا، لكن حكومات العالم لا تعترف بها كدولة مُستقلة. وتعتبر الصومال أرض الصومال جزءًا من أراضيها.
وأعرب رئيس ما يعرف بـ”جمهورية أرض الصومال” عبد الرحمن محمد عبد الله عن “تقديره العميق” لإسرائيل لما وصفه بالقرار الشجاع في الاعتراف بجمهورية أرض الصومال، مؤكداً أنَّ الخطوة تسهم في تعزيز السلام الإقليمي والدولي.
وفي المقابل، قالت الرئاسة الصومالية، السبت، إن الرئيس حسن شيخ محمود يجري مشاورات دبلوماسية مكثفة مع عدد من قادة دول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، رفضاً لما وصفه بانتهاك سيادة البلاد، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال جمهورية مستقلة.
كما دعت الصومال إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تداعيات الاعتراف الإسرائيلي ورفض الخطوة.
وأوضحت الرئاسة الصومالية في بيان أن الحكومة ماضية في تحرك دبلوماسي واسع على المستويين، الإقليمي والدولي، لحماية سيادة الصومال، مؤكدة أنَّ القادة الإقليميين عبروا عن موقف موحد داعم لوحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه.
حذرت الخارجية الفلسطينية من أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف لزعزعة الأمن القومي العربي، وكشفت عن مخاوف من استخدام الإقليم كوجهة لـ”تهجير” الفلسطينيين من قطاع غزة.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الخطوة الإسرائيلية بأنَّها تهديد مباشر للأمن الإقليمي والعربي ومحاولة لزعزعة استقرار الدول العربية والأفريقية.
ولقد أدانت العديد من الدول العربية من بينها مصر والسعودية وقطر والكويت والأردن والعراق، هذه الخطوة، كما شدَّد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، في اتصالات هاتفية بنظرائه بعدة دول على الدعم الكامل لوحدة الأراضي الصومالية.
بدورها، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، السبت، رفضها “بأشد العبارات إعلان الإدارة الانفصالية في “أرض الصومال” عن تبادل الاعتراف مع إسرائيل”، مُعتبرة إياه “سابقة خطيرة ومحاولة فاشلة لاكتساب شرعية زائفة من كيان محتل ومتورط في جرائم حرب وإبادة جماعية”.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أنها “ترفض تماما مخططات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، بما في ذلك استخدام “أرض الصومال” كوجهة بديلة لأهالي غزة”.
وأوضحت “حماس”، أن “خطوة الاعتراف بإدارة انفصالية في الصومال، تعكس عمق العزلة الدولية، التي يعيشها الكيان الإسرائيلي بسبب جرائم الإبادة التي ارتكبها في قطاع غزة”، مشيرة إلى “ضرورة تعزيز هذه العزلة على كافة الأصعدة والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية”.
