إعلان الفائزين بجائزة “تواصل” للأفلام القصيرة
مسقط اخبار عمان
تعلن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، أسماء الفائزين في مسابقة جائزة تواصُل للأفلام القصيرة في دورتها الثانية 2024، بأنواعها المختلفة (الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية)، وذلك في حفل يقام اليوم الإثنين تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل الإعلام بمول عمان في قاعة “فوكس سينما”.
وبلغ عدد المسجلين في هذه الدورة 24 مشاركة، منها 6 أفلام فردية و18 فيلما جماعيا، حيث سيتم الإعلان عن 5 فائزين بالمراكز الأولى من خلال لجنة مكونة من الدكتور عبد الله بن حبيب المعيني رئيس اللجنة وعضوية كل من أمل السعيدية وثابت بن خميس النعماني ولورا بنت سعيد السيابية، وذلك وفق الشروط التي أعلنتها الوزارة للتسجيل عبر موقع الوزارة في تاريخ 17 مايو 2024 وانتهى التسجيل بتاريخ 30 أكتوبر 2024.
وحددت الوزارة شروطاً للمشاركة في الجائزة بأن تقتصر على العمانيين فقط، مع إمكانية الاستعانة بغير العمانيين كممثلين إن تطلبت الفكرة الإخراجية للفيلم، وألا تقل مدة الفيلم عن دقيقة، ولا تزيد عن 15 دقيقة، ولن يتم قبول الأفلام التي تم تقديمها لمسابقات أخرى داخل أو خارج سلطنة عمان، أو تم عرضها على الجمهور، أو تم نشرها على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي مسبقاً، إلى جانب شروط أخرى.
وقالت وضحى بنت محمد الفارسية مديرة دائرة التواصل والحوار الشبابي، إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب حرصت على دعم الشباب العماني من أصحاب الخبرة من العاملين والممتهنين لمهنة التصوير وإخراج الأفلام القصيرة أو من لديه الرغبة والموهبة في صناعة الأفلام وتشجعيهم على تفعيل الجانب الفني والإبداعي والابتكار في حقل صناعة الأفلام، وذلك من خلال جائزة تواصُل للأفلام القصيرة والتي أطلقت نسختها الأولى في العام الماضي 2023، وذلك بهدف ترسيخ فكرة المساحات الحوارية الشبابية المختلفة (الواقعية والافتراضية) وطرح الأفكار والآراء والاتجاهات المختلفة بكل أريحية مع مراعاة آداب وأخلاقيات الحوار مع الآخرين.
وأضافت الفارسية: “تتيح الجائزة في دورتها الثانية للمشاركين فرصة استكشاف الهموم، ومصادر القلق، والموضوعات المتداولة في الحوار الوطني، وتسليط الأضواء على مجالات النقاش الهادف والتعاطي الرزين للآراء ووجهات النظر، سواء أكانت تلك الموضوعات والمجالات خاصة بالفرد نفسه في علاقته بذاته، أو بالفرد في علاقته بالجماعة والمحيط العام من حوله، أو بالجماعة في علاقتها بعموم المجتمع المحلي أو الإنساني، بما في ذلك الهواجس والانشغالات التي طرأت في العقود الأخيرة على الأفراد والمجتمعات في سياق ما يشهده العالم من تحولات جذريَّة تمس حياة جميع الفئات العُمرِيَّة والاجتماعية والثقافية، وعلى أن تتسم المعالجات السينمائية لتلك القضايا والهموم بلغة بصرية تعبيرية مبتكرة وأصيلة”.