ستوكهولم رويترز

أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم أمس الثلاثاء إقالة مدربه يون دال توماسون عقب مسيرة مخيبة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.

وأبدى توماسون تمسكه بالاستمرار في منصبه 1صفر على أرضه أمام كوسوفو أمس الاثنين قائلا إنه لا ينوي الاستقالة، لكن القرار اتخذ على عكس رغبته. وقال سيمون أستروم رئيس الاتحاد السويدي للعبة في بيان “استند القرار الذي اتخذه الاتحاد إلى حقيقة أن المنتخب الوطني للرجال لم يحقق النتائج المرجوة”. وأضاف “لا تزال أمامنا فرصة لخوض الملحق في مارس آذار المقبل، ومن مسؤوليتنا توفير أفضل الظروف الممكنة للوصول إلى نهائيات كأس العالم. وفي هذا الصدد، نرى أن الفريق بحاجة إلى قيادة جديدة تتمثل في تعيين مدرب جديد”.

وتولى توماسون تدريب منتخب السويد في فبراير شباط 2024، وبعد خسارة ثلاث من مبارياته الأربع الأولى، والتي كانت جميعها ودية، قاد الفريق إلى حملة ناجحة في دوري الأمم الأوروبية دون أي هزيمة والتأهل إلى المستوى الثاني.

وبدأ هذا العام بطريقة مغايرة، إذ فاز المنتخب بثلاث من أصل أربع ودية، لكن محاولته التأهل لكأس العالم تبدو في طريقها للفشل.

واستهلت السويد مشوارها في التصفيات بالتعادل 22 في سلوفينيا في الجولة الافتتاحية، قبل أن تتجرع خسارتين أمام كوسوفو وسويسرا لتصبح بحاجة إلى الفوز في آخر مباراتين لها وتنتظر نتائج الفرق الأخرى على أمل بلوغ الملحق. وتزايدت الضغوط على توماسون مؤخرا من وسائل الإعلام والجماهير عقب النتائج المخيبة مما دفع الاتحاد السويدي إلى التحرك بينما لا تزال حظوظه في التأهل قائمة رغم صعوبتها.

وقال كيم كالستروم المشرف على كرة القدم في الاتحاد السويدي “لدينا مجموعة من اللاعبين نؤمن بقدراتهم كثيرا، ونرغب في منحهم فرصة جديدة لتقديم الأفضل”. وأضاف “نثق في قدرة هذا الفريق على التأهل لكأس العالم إذا سنحت له فرصة خوض الملحق في مارس. من المؤسف دائما اتخاذ مثل هذا القرار لكن كرة القدم تعتمد على النتائج، ووصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها النتائج مرضية بما يكفي”.

وتولى توماسون في السابق تدريب أندية إكسلسيور ورودا الهولندية ومالمو السويدي، ثم ترك نادي بلاكبيرن روفرز الإنجليزي لتولي مسؤولية المنتخب السويدي. وشارك توماسون (49 عاما) في 112 مباراة مع منتخب الدنمرك، وسجل 52 هدفا، وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي مع ميلان كلاعب، كما لعب أيضا مع نيوكاسل يونايتد وفينوورد وفياريال.

شاركها.