اخبار عمان

إقبال غير مسبوق على فعاليات مهرجان “شتانا في حتا” في دبي

 

دبي – اخبار عمان

شهد مهرجان “شتانا في حتا” في دبي، والذي بدأ في 13 ديسمبر 2024 وانتهى الأحد الماضي 12 يناير 2025، فعاليات عديدة متنوعة بمشاركة مجتمعية واسعة وإقبال كبير غير مسبوق من الإماراتيين والمقيمين في الإمارات، وزوار الإمارات القادمين من مختلف دول العالم.

وقد نجح “براند دبي” الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في تنظيم الفعاليات مع رؤية تستهدف تطوير منطقة حتا لتصبح وجهة سياحية رائدة تستقطب الزوار من داخل الإمارات وخارجها، في إطار تعزيز تدفق الاستثمارات ودعم النمو الاقتصادي والسياحي للمنطقة.

وشهدت منطقة حتا هذا العام إقامة 5 مهرجانات مختلفة وهي:

مهرجان “شتانا في حتّا”، من تنظيم “براند دبي”، و”مهرجان ليالي حتّا الثقافية” وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، و”مهرجان عسل حتّا” و”مهرجان حتّا الزراعي” وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، و “مهرجان حتّا DSF X” من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

وتقع منطقة حتّا على بعد نحو 130 كيلو مترا  تقريبا من  مدينة دبي، وتصل مساحتها إلى أكثر من 130 كيلومترا مربعا، وتشتهر بتضاريسها وطبيعتها الجبلية الخلابة ومزارعها الصغيرة، ومعالمها التراثية المتعددة، كما تعد وجهة مفضلة لعشاق الرياضة والمغامرات، ومحبي التخييم في المناطق المفتوحة.

وتزخر منطقة حتّا بالعديد من المقومات التي تجعلها أقرب إلى لوحة طبيعية يعانق فيها التراث بشواهده التاريخية المناظر الطبيعية الخلابة للمنطقة والتي تميزها الجبال والبحيرات والوديان، لتكون بذلك المزيج الفريد من أكثر المناطق المحببة للزيارة.

وقد حرص “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، ومجلس دبي الرياضي، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، على تقديم باقة متنوعة من الأنشطة المجتمعية والثقافية والرياضية والترفيهية المصمّمة خصيصا  لتلائم جميع أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية ولمختلف الجنسيات، بهدف إلقاء مزيد من الضوء على المميزات التي تتمتع بها منطقة “حتا” كوجهة سياحية رئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي قلب بحيرة ليم الساحرة أقيمت فعاليات “مهرجان شتانا في حتا”،  حيث يلتقي الجمال الطبيعي بالإبداع البشري، ليبرز مهرجان “شتانا في حتا” كمنصة مثالية لعرض منتجات المشروعات الإماراتية الصغيرة والناشئة، وذلك بإشراف اللجنة العليا لتطوير منطقة حتا.

وقد شهد المهرجان في “بحيرة ليم” إقبالا  كبيرا من المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف الجنسيات، وقد عبر الزائرون عن سعادتهم بحضور حفلات الموسيقى الحية، والأمسيات الشعرية، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية للأطفال وورش العمل الثقافية والتراثية.

download.jpg

وعلى ضفاف “بحيرة ليم” تم منح أصحاب المشروعات الصغيرة الفرصة لتسويق وتوسيع نطاق أعمالهم، وقد خصصت مساحة مميّزة تحت مظلة مبادرة “بكل فخر من دبي” لعرض منتجات نخبة من أصحاب المشروعات الصغيرة،  ما يتيح لهذه المشروعات الفرصة للتوسع والنمو، وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والإقليمية، وقد شهد المهرجان في “بحيرة ليم” تواجد أكثر من 30 مشروعا إماراتيا، وقد أضفى أصحاب المشاريع لمسات من الأصالة والابتكار على منتجاتهم المتنوعة، كما شهد المهرجان هذا العام عروضا مبهرة للألعاب النارية يومي الجمعة والسبت، وضم المهرجان مجموعة متنوعة من شاحنات الطعام التي توفر خيارات واسعة من المأكولات، مما يضمن تلبية تفضيلات جميع الزوار.

ومن أكثر المناطق التي حرص زوار حتا على زيارتها “وادي هب”، حيث تتوفر باقات الإقامة واللعب التي ترتقي بمفهوم تجارب التخييم المميز والأنشطة الخارجية الممتعة في الهواء الطلق.

وقد حظى الزوار في “وادي هب” بفرصة القيام بمجموعة من الأنشطة المجانية التي تثري تجربة التخييم، وذلك عند كل عملية حجز في منتجع دماني لودجز والخيم الفاخرة على شكل قباب والمزودة بأحواض سباحة خاصة والكرفانات ومقطورات التخييم الكلاسيكية، بالإضافة إلى النزهات الجبلية وركوب الدراجات وركوب الخيل أو التجديف بقوارب الكاياك.

GgRelAJXQAAfeS5.jpg

HattaDomeParkDome1024x768.jpg

كما توفرات بوادي هب مقطورات التخييم الكلاسيكية الجديدة بثمانية أنماط مختلفة لتتيح للضيوف إمكانية اختيار التصميم المفضل لديهم. وتضم كل مقطورة شرفة مغطاة ومحطة شواء وموقد نار، مما يجعلها خيارا  مثاليا  للاستمتاع بالمشاوي الشهية والاسترخاء بعد يوم مليء بالمغامرات.

وضمن فعاليات “شتانا في حتا” نظمت بلدية دبي للموسم التاسع مهرجان “حتّا للعسل”، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 31 ديسمبر، من أجل دعم النحالين الإماراتيين، وقد وصل عدد المشاركين في المهرجان إلى 51 نحالا إماراتيا.

ويعتبر نشاط تربية النحل وإنتاج العسل من أهم الأنشطة الاقتصادية في منطقة حتا لما تتميز به من بيئة طبيعية غنية وجبال ومناطق زراعية تمثل موائل طبيعية للنحل.

Fk6DiuHWAAEdB6q.jpg

وقد تم إنشاء حديقة النحل ومركز الاكتشاف في حتّا في أواخر عام 2018 وتقع حديقة النحل ومركز الاكتشاف بين جبال الحجر الشاهقة وتعتبر أول حديقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدم جولات وورشات وفعاليات تهدف إلى تمكين الزوار من اكتشاف عالم نحل العسل المدهش.

Fk6DiubWQAI2qKb.jpg

وتغطي الحديقة مساحة 16,000 متر مربع وتحتوي على 300 من أصل 4,000 خلية نحل تمتلكها شركة عسل حتا في ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أنها موطن لمئات الأشجار البرّية المعمّرة كأشجار السمر والغاف والسدر.

وخلال أيام ستقوم بلدية دبي بتنظيم مهرجان “حتّا الزراعي”، الذي يمثل فعالية متكاملة لدعم المزارعين المواطنين والمنظومة الزراعية في الإمارة، والارتقاء بقدرة المزارع لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاقتصادي. وذلك في الفترة من 18 يناير وحتى 22 يناير 2025، في منطقة بحيرة ليم، حيث سيتم تخصيص 25 كشك للمزارعين و5 للأنشطة المصاحبة.

ومن أبرز المناطق التي استهوت السائحين في منطقة حتا “سد حتا”، وهو أحد أبرز المعالم في المنطقة، وتزخر بحيرة سد حتا بالعديد من الأنشطة الترفيهية مثل قوارب النزهة وقوارب الكاياك، حيث يمكن لجميع أفراد العائلة إمضاء أوقات رائعة في أحضان الطبيعة الجبلية الآسرة لمنطقة حتا، كما تعد البحيرة فرصة لعشاق الحياة الطبيعية لمتابعة العديد من الطيور البرية والنباتات المختلفة المنتشرة على ضفاف البحيرة، كذلك من أشهر المعالم في منطقة السد “جدارية زايد وراشد” هي أكبر جدارية فسيفساء حديثة في العالم.

HattaWaterDam.jpeg

كما حرص الزائرون على زيارة “أفلاج حتا”، وهي وجهة مثالية للراغبين في التأمل والهدوء ومشاهدة الإرث القديم للشعب الإماراتي، حيث تشتهر حتا بأفلاجها التاريخية التي تسمى “بالداوودية”، وأشهرها (فلج الشريعة)؛ وهو فلج تاريخي ويعد مقصدا  للشغوفين بالتاريخ، ووسيلة لجلب المياه من مصادرها في بطون جبال حتا لتصب في مناطقها الزراعية المسطحة.

وفلج الشريعة يمتد بطول 587 مترا ويستخدم لتغذية مزارع المنطقة بمياه الري، وجرى ترميم الفلج في عام 2019 من قبل بلدية دبي.

كما يتميز “فلج الشريعة” بهندسته وتصميمه والبيئة التي أنشئ فيها، ويتكون بناء الفلج الداوودي في شريعة حتا، من 8 ثقوب، وبعمق كبير تحت الأرض، والثقب فتحة من ظهر الأرض تمتد إلى بطن الفلج نفسه، لتوفر التهوية، ومن خلالها ينزل الناس من أجل صيانة مقاطع الفلج المختلفة.

 

travelTours25.png

hattawadihubfeatured84954.jpg

hattadirections.jpg

GdQJlaeXEAAYYQP.jpg

GgRekw4WoAICEZg.jpg

FIcqk_aXIAI82ez.jpg

471533045_18475717987012035_3937784761771774424_n.jpg

471495984_18475718005012035_7488453721762512287_n.jpg

367951610_672726764890233_5165919254045875141_n.jpg

470957083_18475717996012035_3119890844619705790_n.jpg

470216961_1118797776493093_6544376089751122634_n.jpg

469253300_4061157780786809_5869883172321324325_n.jpg

345424496_663983205564653_5305765658442384708_n.jpg

337300193_599350442059361_472780559768839691_n.jpg

330977472_591024046223716_304144025141402244_n.jpg

198955885_3072426119659985_7405799113988203155_n.jpg

132241285_2935817433320855_980089111770918899_n.jpg

89350312_2670191193216815_2475545606689390592_n.jpg

121027519_3496482693766645_8696855808811033431_n.jpg

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *