اخبار عمان الوكالات
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مقتل 11 شخصا وإصابة 40 خلال الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينينيين جنوبي لبنان.
وأعلنت الوكالة التي تقدم خدمات أساسية لنحو 50 ألف شخص يعيشون في عين الحلوة، تعليق جميع عملياتها في المخيم.
ماذا يحدث في مخيم عين الحلوة؟
واندلعت أعمال العنف يوم السبت عندما قُتل عضو في جماعة “الشباب المسلم” الإسلامية حسبما ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر لم تسمه داخل المخيم مضيفة أن ستة آخرين بينهم زعيم الجماعة أصيبوا.
واستمرت التوترات في التصاعد حتى أمس الأحد، وبلغت ذروتها بوفاة قائد فتح، أشرف العرموشي، وأربعة من مساعديه.
ونددت فتح في بيان نقلته وكالة فرانس برس بـ “جريمة شنيعة وجبانة”، تستهدف زعزعة “أمن واستقرار” المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن “أمن المخيمات خط أحمر، ولا يجوز لأحد تخويف شعبنا والتلاعب بأمنه”.
إلى جانب القتلى الستة، أصيب جنود لبنانيون أيضا خلال أعمال العنف، بحسب الجيش اللبناني.
وأمس الأحد، تم التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، لكنه لم يحل دون وقوع مناوشات محدودة طوال الليل ازدادت حدتها اليوم الإثنين.
وأغلقت المتاجر أبوابها وفرَّ البعض من المخيم، وهو أكبر مخيم للاجئين في لبنان، مع تصاعد التوتر بين الجماعات المتنازعة، بينما قال الجيش اللبناني إن قذيفة هاون سقطت داخل أحد المراكز العسكرية؛ ما أدى إلى إصابة جندي.
وأشارت الوكالة الوطنية للأعلام الرسمية إلى “ارتفاع وتيرة الاشتباكات” التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة، وتتركز من ناحية حي الطوارئ الذي يعتبر معقلاً للمجموعات المتشددة.