اخبار عمان غرفة الأخبار

استُشهد 17 فلسطينيًا من بينهم 9 من منتظري المساعدات فيما أصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

واستهدفت الغارات عددا من النازحين وطالبي المساعدات، وسط استمرار القصف المكثف على مدينة غزة شمال القطاع، في ظل استعداد جيش الاحتلال لتنفيذ عملية فيها.

وفي وقت سابق، حذّر منير البرش المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور من أن القطاع سيشهد خلال الأيام المقبلة وفيات جماعية، سترتفع وتيرتها وتتجاوز المعدلات القصوى نتيجة التجويع.

وحذرت وكالة الأونروا من عدم وجود مكان آمن في غزة، مشيرة إلى أن العاملين الصحيين والصحفيين وعمال الإغاثة استُشهدوا بأعداد لم يشهدها أي نزاع آخر في التاريخ الحديث، وقدرت وجود نصف مليون شخص في مدينة غزة يعيشون في مجاعة حقيقية.

إلى ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن ما يُروِّج له الاحتلال عن وجود مساحات شاسعة فارغة جنوبي القطاع ادعاء باطل يناقض الواقع، مضيفًا أن الهدف من هذه الادعاءات تضليل الرأي العام والتغطية على جريمة التهجير القسري. وأكد المكتب الإعلامي أن محافظتي الجنوب والوسطى مكتظتان بأكثر من 1.25 مليون نازح يعيشون ظروفًا مأساوية.

وشدد على أن التهجير القسري جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، لافتًا إلى أن التهجير القسري يهدف لتفريغ غزة والشمال من سكانهما ضمن سياسة تطهير عرقي موثقة.

من جهته، حذر مدير مجمع الشفاء الطبي من كارثة حال اجتياح مدينة غزة، وقال: “نعاني من نقص كبير جدًا في غرف العمليات وكل المستلزمات الطبية، كما إننا عاجزون عن التعامل مع العدد الكبير من الجرحى والمرضى”.

وأضاف: “مقبلون على كارثة إذا أقدم الاحتلال على اجتياح مدينة غزة، ولدينا ما بين 1500 و2000 جريح لا نجد لهم مكانا في مستشفيات القطاع”. وحذر من أنه في حال اجتياح قوات الاحتلال مدينة غزة “فسنكون أمام مجزرة كبرى”.

وكشف أن الأمراض تنتشر في المخيمات والمنازل وسط انهيار المنظومة الصحية، مُطالبًا العالم بحماية الكوادر الطبية وفتح ممرات إنسانية لإغاثة المرضى.

شاركها.