درعا.. مجهولون يغتالون قياديًا سابقًا بفصائل المعارضة

قتل القيادي السابق بفصائل المعارضة السورية محمد الخطيب، الملقب بـ”محمد المختار” أمام منزله بدرعا جنوبي سوريا.
وأفاد مراسل اليوم، الثلاثاء 8 من نيسان، أن مجهولين أطلقوا الرصاص المباشر على القيادي “المختار” ما أدى إلى مقتله على الفور.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن مجهولين استهدفوا القيادي السابق في المعارضة بالرصاص أمام منزله بقرية اليادودة بريف درعا الغربي.
شبكة “درعا 24” المتخصصة بنقل أخبار المدينة قالت إن الخطيب تعرض لإطلاق رصاص على رأسه في أثناء عمله بتوزيع الخبز.
وأضافت أن المنفذين مسلحون مجهولون وملثمون يستقلون دراجة نارية.
وحتى لحظة تحرير الخبر، لم تعرف ملابسات الحادثة ودوافعها، كما لم تعلق “محافظة درعا” على الحادثة.
بحسب مراسل، كان الخطيب قياديًا في فصائل “الجيش السوري الحر” ضمن “لواء المعتز بالله”، وراميًا “محترفًا” للصواريخ الموجهة.
أقام الخطيب “تسوية” مع النظام السابق عام 2018، ضمن حملة “تسويات” أقامها النظام في ذلك العام مع فصائل المعارضة في المنطقة.
وبعد “التسوية” صار قياديًا في “اللجنة المركزية” التي أدارت شؤون المنطقة في ريف درعا الغربي.
“اللجنة المركزية” هي مجموعة من فصائل المعارضة التي أقامت “تسوية” مع النظام، وبقيت تدير المنطقة أمنيًا وخدميًا وهي مرتبطة مع “اللواء الثامن”.
اغتيالات متكررة
اغتيل عدد من قياديي “اللجنة” قبل سقوط النظام، و”المختار” هو أول قيادي منها يتم اغتياله بعد سقوط النظام، وفق ما أفاد مراسل.
وبعد سقوط النظام السابق، في 8 من كانون الأول 2024، قتل العديد من المعارضين السابقين في درعا معظمهم على أيدي مجهولين.
أبرز الشخصيات التي قتلت خلال الشهر الماضي، الدبلوماسي المنشق عن النظام نور الدين اللباد، وشقيقه عماد اللباد، في مدينة الصنمين.
اللباد وشقيقه، قتلا برصاص مجهولين تسللوا إلى منزله وأطلقوا الرصاص عليهم ثم لاذوا بالفرار.
بعد عملية الاغتيال، فرض الأمن العام حظرًا للتجوال وأغلق المدارس في المدينة، تحسبًا لأي أعمال عنف محتملة.
مدينة الصنمين شهدت توترات أمنية قبل مقتل اللباد وشقيقه بأيام، بسبب ملاحقة الأمن العام مجموعات تتبع للقيادي محسن الهيمد الذي كان يعمل في “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري السابق.
وكان أول قيادي اغتيل في درعا بعد سقوط النظام، فهد الذياب، في بداية العام الحالي بعد عودته من الشمال السوري.
الذياب هو أحد القياديين التابعين لمجموعة وليد القاسم، المعروف باسم “وليد الزهرة”.
مجموعة “الزهرة” كانت من فصائل “الجيش الحر” ثم انضمت إلى “حركة أحرار الشام”، وهي من المجموعات التي أجرت “تسوية” عام 2018.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي