اخبار عمان أحمد السلماني

 

يخوض منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم مساء الأحد مواجهته الثانية في منافسات بطولة كأس الخليج تحت 23 عامًا، التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 16 ديسمبر الجاري، عندما يلتقي نظيره المنتخب العراقي في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت مسقط على ملعب أسباير زون رقم (2)، ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة.

ويشارك منتخبنا في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الإمارات واليمن والعراق، فيما تُستكمل مباريات الجولة ذاتها بلقاء يجمع المنتخبين اليمني والإماراتي عند الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة مساءً على ملعب أسباير زون رقم (1).

ويدخل منتخبنا هذه المواجهة واضعًا نصب عينيه تعويض خسارته في الجولة الافتتاحية أمام المنتخب الإماراتي بهدفين دون مقابل، حيث تمثل مباراة الغد محطة مفصلية في مشوار البطولة، ونتيجتها ستحدد إلى حد كبير ملامح المنافسة على بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي. وفي المقابل، يعيش المنتخب العراقي وضعًا لا يقل صعوبة، بعدما خسر مباراته الأولى أمام المنتخب اليمني بنتيجة هدفين مقابل هدف، ما يجعل اللقاء عنوانًا حقيقيًا للصراع على البقاء في دائرة المنافسة.

وفي إطار منافسات الجولة الثانية أيضًا، تشهد المجموعة الأولى بعد غدٍ إقامة مواجهتين تجمع الأولى المنتخب السعودي بنظيره الكويتي، فيما يلتقي المنتخب القطري مع المنتخب البحريني. وكانت الجولة الأولى قد أسفرت عن فوز المنتخب القطري على الكويت بثلاثة أهداف نظيفة، في حين حقق المنتخب السعودي فوزًا عريضًا على البحرين بخمسة أهداف دون رد.

وقبل انطلاق منافسات الجولة الثانية، يتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب القطري الذي يملك الرصيد ذاته، بينما يحتل المنتخب الكويتي المركز الثالث دون رصيد من النقاط، ويأتي المنتخب البحريني في المركز الرابع بذات الرصيد متأخرًا بفارق الأهداف.

أما على مستوى المجموعة الثانية، فيتصدر المنتخب الإماراتي الترتيب برصيد ثلاث نقاط، بعد أن سجل هدفين دون أن تستقبل شباكه أي هدف، يليه المنتخب اليمني في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط أيضًا، بعدما سجل هدفين وتلقت شباكه هدفًا واحدًا. ويحتل المنتخب العراقي المركز الثالث دون نقاط، مسجلًا هدفًا واحدًا ومستقبلًا هدفين، فيما يقبع منتخبنا الوطني في المركز الرابع دون رصيد من النقاط، بعد أن استقبل هدفين دون أن يتمكن من التسجيل.

ويدرك مدرب منتخبنا الوطني بدر الميمني الحساسية الكبيرة لمواجهة الأحد، في ظل عدم وجود هامش للخسارة، إذ إن أي نتيجة سلبية جديدة قد تعقّد مهمة المنتخب وتضعه خارج حسابات التأهل المبكر. وكان الميمني قد اعتمد في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الإماراتي على تشكيلة أساسية ضمّت الحارس إبراهيم الكندي، إلى جانب جواد العزي وفهد المخيني وأحمد الشنفري وماجد الفارسي والحارث المشايخي ومسعود البحري وسعيد الغنبوصي وبشار المحاربي ويسار البلوشي ويوسف الشبيبي.

وضمت دكة البدلاء كلًا من عبدالله الجابري وإياد المالكي وغازي السعدي ومهند السعدي وعبدالله المعمري وعدنان المشيفري وعمار الشرقي وعبدالحليم البطاشي وغسان المسروري وخالد الحبشي ومعتصم بيت بكور وأنس الغداني.

ومن المنتظر أن تشهد مباراة الغد بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، في ظل أهمية اللقاء وحساسيته، حيث سيعزز الفوز من حظوظ المنتخب المنتصر في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي، فيما قد تعني الخسارة وداع المنافسات بشكل مبكر.

شاركها.