د. سعيد الكثيري
عامان وأكثر من حرب الإبادة على غزة بدعم كامل من دول الاستعمار، شعارها “القضاء على المقاومة وتهجير السكان واستعادة الأسرى بالقوة”.
فشلت هذه الأهداف جميعها بعون الله والصمود رغم الألم والدمار، واجبرت المقاومة الاحتلال على أن يجثو على الركب لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار. ولكن هذا الاتفاق أغضب التطرف في حكومة الاحتلال وهدد نتنياهو بفك تحالف حكومته وتقديمه للمحاكمة والتخلي عنه في الانتخابات القادمة وحصل تفكك داخلي غير مسبوق.
ولهذا بدأ نتنياهو يهدد بالحرب بدون أسباب كافية..ثم عاد لقصف غزة إرضاءً للتطرف وانتقامًا للفشل والمأزق الذي يعيشه الاحتلال وهو انتقام للهزيمة ومحاولة لرفع المعنويات المنهارة، ولكنه فشل وفقد الأحلام ومشاريع الشرق الأوسط الكبرى، وصمدت غزة وبقت المقاومة القادرة على إفشال كل محاولات التهديد والانتقام.
وتبقى غزه شموخ وعزة.
 
									 
					