◄ اتفاق وقف إطلاق النار بات على المحك بسبب العدوان الإسرائيلي
◄ بن غفير يدعو لاستئناف الحرب على غزة
◄ إسرائيل تقرر غلق جميع المعابر ووقف دخول المساعدات إلى القطاع
◄ استشهاد 46 فلسطينيا في انتهاكات صارخة للاحتلال
◄ “حماس” تنفي مزاعم الاحتلال باستهداف قواته
◄ “القسام” تؤكد الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
◄ المقاومة: لا علم لنا بأي اشتباكات تجري في مناطق سيطرة الاحتلال
اخبار عمان غرفة الأخبار
انتهك جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النَّار، وشن سلسلة من الضربات على قطاع غزة، اليوم الأحد، ما يضع الاتفاق الهش على المحك.
وقال سكان في غزة ومسؤولون في قطاع الصحة إن الغارات الجوية الإسرائيلية ونيران الدبابات أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 11 شخصًا في أنحاء القطاع.
وزعم مسؤول عسكري إسرائيلي بأن جيش الاحتلال نفذ هذه الضربات ردا على ثلاث هجمات على الأقل على القوات الإسرائيلية، أمس، في حين ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بالرد بقوة على ما وصفه بانتهاكات حماس لوقف إطلاق النار.
وقالت القناة 12الإسرائيلية إن القيادة السياسية استجابت لتوصية الجيش بوقف وصول المساعدات لقطاع غزة حتى إشعار آخر، وأضافت أن المستوى السياسي قرر إغلاق جميع معابر القطاع.
وفي ذات السياق، دعا وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بقرار نتنياهو وقف المساعدات لقطاع غزة، وقال لا داعي لاستئنافها بل الحرب هي التي يجب استئنافها سريعا.
لكن في المقابل، قالت كتائب القسام، جناح حماس العسكري، في بيان “نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة”.
وأضافت “لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح؛ حيث إن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري”.
ويشكل تصعيد الأمس أخطر اختبار لوقف إطلاق نار هش بالفعل دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر وأنهى حربا استمرت عامين، مما يضعف الآمال في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية إلى نهاية دائمة للحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الخط الأصفر” الذي انسحبت إليه القوات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار سيحدد بعلامات واضحة، وإن أي خرق لوقف إطلاق النار أو محاولة لعبور الخط ستُواجَه بإطلاق النار.
وأصدرت حماس بيانا يشرح بالتفصيل ما قالت إنها سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل، وذكرت أن هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد 46 شخصا ومنع وصول الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
وقالت إسرائيل أمس إن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيظل مغلقًا من الجانب الفلسطيني الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، وإن إعادة فتحه مرهونة بوفاء حماس بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إن حماس تتباطأ في تسليم جثث الأسرى القتلى. وأفرجت حماس الأسبوع الماضي عن جميع الأسرى الأحياء العشرين الذين كانت تحتجزهم، وفي الأيام التالية سلمت 12 من أصل 28 جثة لأسرى قتلى.
وتقول الحركة إنها ليست لها أي مصلحة في الاحتفاظ بجثث باقي الأسرى، وإن هناك حاجة إلى معدات خاصة لانتشال الجثث المدفونة تحت الأنقاض.