مسقط هناء الشبيبية
تصوير/ قيس الكلباني
استقبلت وزارة التربية والتعليم وفدًا تربويًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سعادة الدكتور خليفة علي السويدي الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وذلك في إطار العلاقات التربوية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات التميز التربوي وجودة التعليم.
وترأس اللقاء سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتربية والتعليم، بحضور عدد من المسؤولين بديوان عام الوزارة. وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون القائمة بين الجانبين، وبحث سبل تطوير المبادرات التعليمية المشتركة، بما يسهم في دعم الأداء التربوي وتحسين جودة مخرجات التعليم.
وعقد الوفد سلسلة من اللقاءات مع المختصين بالمديرية العامة للتربية الخاصة، والمديرية العامة للإشراف التربوي، جرى خلالها مناقشة تجارب الوزارة في مجال رعاية الطلبة ذوي الإعاقة، وتطبيق معايير التميز التعليمي، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات التربوية في الإشراف والتطوير المهني.
برنامج الزيارة
وفي إطار برنامج الزيارة، قام الوفد بزيارة المتحف الوطني، للاطلاع على الموروث التاريخي والحضاري للسلطنة، كما زار مدرسة صفية بنت الخطاب للتعليم الأساسي، التي تم تقييمها كمراجعة خارجية من قبل الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، حيث اطّلع على تجربة المدرسة في الاعتماد الأكاديمي.
وشملت الزيارة المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، حيث اطّلع الوفد على البرامج التدريبية والممارسات المهنية المقدمة للكوادر التعليمية، وبحث أوجه التعاون بين المعهد ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في المجالات التربوية وتبادل الخبرات في مجال التدريب.
وعبر سعادة الدكتور خليفة علي السويدي الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن سعادته بزيارة سلطنة عُمان والاطلاع على التجربة التعليمية الرائدة فيها. وقال السويدي: “سعدتُ بتمثيل مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في هذه الزيارة الأخوية إلى سلطنة عُمان الشقيقة، وقد لمسنا خلالها ما وصلت إليه التجربة العُمانية من تطورٍ ملحوظٍ في مختلف الجوانب التعليمية. فالتعليم في عُمان يُعد تجربة خليجية رائدة، ومن أبرز سماتها الكوادر العُمانية المؤهلة والمتخصصة في شتى المجالات، والذين يضطلعون بدورٍ فاعلٍ في تطوير العملية التعليمية، سواء في الميدان التربوي أو في الإدارة التعليمية”.
وحول زيارته للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قال سعادته: “يُعد المعهد تجربة رائدة في منطقة الخليج العربي، ونظائره في المنطقة قليلة. وهذا هو التوجه العالمي اليوم في تطوير أداء المعلمين بعد التحاقهم بالميدان التربوي، من خلال برامج أكاديمية تنفيذية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي. وقد لمست في هذه الزيارة أن المعهد نجح في الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في تطوير أداء المعلمين ومديري المدارس والمشرفين التربويين. وهو جهد مبارك نتمنى أن تستفيد منه دول الخليج كافة من خلال التجربة العُمانية المتميزة”.






 
									 
					