عواصم الوكالات

تنطلق يوم الثلاثاء في نيويورك الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يلتقي قادة العالم لإلقاء خطاباتهم السنوية حول القضايا العالمية الأساسية. ويأتي موضوع هذا العام تحت عنوان: “معاً أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.

ويجري عادة أن تكون البرازيل أول الدول الأعضاء التي تلقي خطابها، تليها الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة، بينما يتم ترتيب باقي المتحدثين وفق التسلسل الهرمي وأسبقية الحضور، مع تخصيص وقت طوعي لكل كلمة يبلغ 15 دقيقة.

ويتوقع أن تتناول خطابات القادة مجموعة من القضايا الساخنة، أبرزها:

غزة: مع اقتراب الحرب في القطاع من عامها الثاني، من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة يوم الجمعة، بينما من المرجح أن يظهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر الفيديو لعدم منحه الولايات المتحدة تأشيرة دخول.

أوكرانيا: سيبحث الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعم العالم لجهود بلاده في مواجهة الغزو الروسي، فيما سيلقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كلمته يوم السبت.

إيران وسوريا والمناخ والنساء والسودان: من المتوقع أن تركز بعض الكلمات على الملف النووي الإيراني، الأزمة الإنسانية في سوريا، التغيرات المناخية، حقوق المرأة، والحرب المستمرة في السودان.

التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا: قد يتطرق وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل إلى التوترات الأخيرة بين بلاده وواشنطن في البحر الكاريبي.

كما ستشهد الجمعية العامة نقاشات حول السباق لتعيين أمين عام جديد للأمم المتحدة، مع استعداد الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن للتوافق على مرشح جديد يحل محل أنطونيو جوتيريش، الذي تنتهي ولايته في ديسمبر 2026.

شاركها.