مسقط اخبار عمان
في إطار التزامها المستمر بتمكين المجتمع من خلال تنمية المهارات وتعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية، قامت الوطنية للتمويل، الرائدة في مجال التمويل في سلطنة عُمان، بتعزيز شراكتها مع جمعية دار العطاء عبر دعم مبادرتين فاعلتين تستهدفان تمكين الأفراد من ذوي الدخل المحدود، وهما برنامج “خدمة الباريستا والكافيه” ومبادرة “نحن معك”.
وقّعت اتفاقية الشراكة صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد، رئيسة التسويق والتواصل المؤسسي والاستدامة في شركة الوطنية للتمويل، ومريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة دار العطاء، وذلك بحضور ممثلين عن كلا المؤسستين.
ويقدّم برنامج “خدمة الباريستا والكافيه”، الذي تقدمه أكاديمية مسقط للضيافة (MHA) والمعتمد من قِبل معهد التدريب المهني (VET) التابع لـEHL، منهجًا تدريبيًا عمليًا ومكثفًا يشمل مهارات إعداد القهوة، وخدمة العملاء، ومعايير النظافة، بالإضافة إلى تدريب ميداني ضمن بيئة العمل. وصُمِّم البرنامج ليتوافق مع ثقافة المقاهي المتنامية والحيوية في سلطنة عُمان، ويهدف إلى تزويد المشاركين بالخبرات العملية اللازمة لبدء مسارات مهنية ناجحة في قطاع الضيافة. والأهم من ذلك، أن البرنامج يضمن فرص توظيف مباشرة عند إتمامه، مما يُتيح مسارًا حيويًا نحو الاستقلال الاقتصادي والاكتفاء الذاتي. ويعكس دعم الوطنية للتمويل لهذه المبادرة التزامها الراسخ بتحقيق النمو الشامل، وتمكين الأفراد من بناء سبل عيش كريمة والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
وقالت صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد رئيسة التسويق والتواصل المؤسسي والاستدامة في الوطنية للتمويل: “ترتكز رؤيتنا للمسؤولية الاجتماعية من إيماننا العميق بأهمية تمكين الأفراد لبناء مستقبل أفضل. ويعكس دعمنا لبرنامج “خدمة الباريستا والكافيه” ومبادرة “نحن معك” التزامنا بتعزيز الشمول الاقتصادي من خلال تنمية المهارات ودعم ريادة الأعمال. ويسعدنا التعاون مع جمعية دار العطاء للارتقاء بالفئات المستحقة وتمكينها من تحقيق الاستقلال المالي والمساهمة الفاعلة في المجتمع”.
ومن جانبها، قالت مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء: “يمثل دعم الوطنية للتمويل دورًا محوريًا في نجاح مبادراتنا. فبينما يفتح برنامج “خدمة الباريستا والكافيه” أبوابًا لوظائف الضيافة الاحترافية، تُعالج مبادرة “نحن معك” التحديات الاقتصادية من خلال تعزيز ريادة الأعمال ومهارات الحياة لدى الفئات المستحقة. ومن خلال هذا التعاون، نُطلق العنان لإمكاناتنا، ونبني مستقبلًا زاهرًا، ونُمكّن الأفراد من ضمان الرفاهية المالية لعائلاتهم وأحبائهم”.