اخبار عمان

تصريح جديد: مصر تؤكد رفضها تخصيص أراضٍ لسكان غزة

 

القاهرة الوكالات

قالت مصادر مصرية، إنَّ القاهرة تؤكد رفضها لإعادة توطين سكان غزة، وإنها تتمسك بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأضافت المصادر بحسب ما نشرته قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة أنَّ مصر تؤكد موقفها برفض أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة، وتتمسك بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر. وذكرت المصادر المصرية أنَّ القاهرة تشدد على أن أي حلول للأزمة يجب أن تضمن بقاء سكان قطاع غزة داخل أراضيهم، موضحة أن القاهرة أعربت عن استيائها من التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين بشأن القضية الفلسطينية.

جاءت تلك التصريحات عقب انتهاء مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل الأردني عبدالله الثاني في البيت الأبيض، الثلاثاء؛ حيث ذكر ترامب في مؤتمر صحفي أنَّ الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير قطاع غزة، مضيفًا أنَّ غزة منطقة مزقتها الحرب وستكون تحت إدارة أمريكية.

وزعم الرئيس الأمريكي أنَّ خطته في غزة ستُحقق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، قائلًا إنَّ واشنطن تريد نقل مليوني شخص من غزة ووصف ذلك بأنه “ليس صعبًا ولا يعد تطهيرًا عرقيًا”. وأضاف أن الفلسطينيين في غزة “يعيشون جحيمًا وستكون لهم منازل جيدة في مكان آخر”، حسب تعبيره.

ومن جهة ثانية، أعربت مصر عن اعتزامها تقديم تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

وقال البيان: “تعرب جمهورية مصر العربية عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس (دونالد) ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة”.

وأضاف البيان: “تؤكد مصر في هذا السياق اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب”.

وتابع البيان: “تشدد جمهورية مصر العربية على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *