مسقط اخبار عمان
عادت حملة العودة إلى المدارس من لولو هذه المرة، وهي أكبر وأكثر إلهامًا وأكثر ارتباطًا بالمجتمع. لا يقتصر دخولك إلى لولو هذا الموسم على إتمام قائمة المستلزمات المدرسية فحسب، بل يشمل أيضًا تجربة منعشة حقًا، تجعل التسوق للعودة إلى المدرسة تجربةً قيّمة.
ويتجاوز عرض العودة إلى المدارس من لولو هذا العام، عروض التسوق الرائعة. بالتعاون مع الصفوة للألبان والمشروبات، إحدى أقدم العلامات التجارية وأكثرها ثقةً في سلطنة عُمان، والتي تأسست عام 1983، تُقدم الحملة أنشطةً تفاعلية تُثري تعلم الأطفال وتُلهمهم مهارات حياتية تتجاوز حدود الفصل الدراسي.
ومن أبرز الفعاليات ورشة عمل “مختبر صناديق الطعام”، وهي مساحة تفاعلية يكتسب فيها الأطفال مهارات حياتية قيّمة: كيفية الاعتماد على الذات، وإعداد وجبات سريعة وصحية، وفهم أهمية اتباع نظام غذائي متوازن. كانت ورشة عمل الكرنفال الإبداعي ملهمة بنفس القدر، حيث تعلم الأطفال عن الاستدامة وإعادة التدوير، بينما قاموا بتحويل الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام إلى أعمال فنية خاصة بهم، في مزيج ممتع من الإبداع والوعي يبقى معهم لفترة طويلة بعد الحدث.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فمقابل كل طفل يشارك في هذه الأنشطة، تعهدت لولو والصفوة بالتبرع بمبلغ ريال عماني واحد لجمعية بسمة الخيرية، التي تدعم الأطفال الأيتام والأسر المحتاجة.
وقال أنور سادات المدير الإقليمي لمجموعة لولو هايبر ماركت سلطنة عُمان “في لولو، نؤمن بأن دورنا يتجاوز تقديم أفضل العروض، بل يتعلق بخدمة مجتمعنا وصقل مهارات الجيل القادم. مع موسم العودة إلى المدارس، نفخر بتزويد العائلات بحلول شاملة لكل ما يحتاجونه، مع تشجيع الأطفال على تبني عادات صحية، والإبداع، والاستدامة. إن شراكات مثل شراكتنا مع شركة الصفوة للألبان والمشروبات هي شهادة على التزامنا تجاه سلطنة عُمان وشعبها ومستقبلها”.
وقال فيبول باهل الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ظفار للأغذية والاستثمار: “بفضل جذورها العريقة في سلطنة عُمان لأكثر من أربعة عقود، نمت الصفوة جنبًا إلى جنب مع الوطن وشعبه. بالنسبة لنا، فإن رعاية الوطن تتجاوز مجرد تقديم تغذية عالية الجودة، بل هي خلق فرص تُلهم الثقة والمسؤولية والفخر للجيل القادم. وبصفتنا علامة تجارية عُمانية، نرى في شراكات كهذه وسيلةً لرد الجميل للمجتمع الذي وثق بنا لسنوات، مع تعزيز التزامنا طويل الأمد ببناء عُمان أكثر صحةً وقوة”.
وهذا الموسم، حوّل لولو هايبر ماركت التسوق إلى تجربة تحتفي بالتعلم وقيم الأسرة والمجتمع، جاعلاً من العودة إلى المدرسة بدايةً سعيدةً لا تُنسى.