القدس المحتلة الوكالات
أعلنت حركة “جنود من أجل الأسرى” في إسرائيل، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في تل أبيب، رفضها المطلق الخدمة العسكرية في غزة، مؤكدة أن المشاركة في العمليات ستؤدي إلى مقتل المختطفين ولن تخدم إلا أهداف الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الحركة، التي تضم أكثر من 400 من جنود الاحتياط، إن رفض الخدمة العسكرية يعد واجبًا وطنيًا لحماية إسرائيل من الانهيار الداخلي، معتبرة أن استمرار الحكومة في التصعيد العسكري في غزة يأتي لأغراض سياسية وشخصية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضحي بكل شيء من أجل بقائه السياسي.
وأضافت الحركة أن على جميع الإسرائيليين رفض دعم هذه الحرب والعمل على التوصل إلى صفقة عاجلة لإنهاء التصعيد، مطالبة بمحاسبة القيادات السياسية والعسكرية عن الأضرار والخسائر الناتجة عن العمليات العسكرية الأخيرة في غزة.
وجاء إعلان الحركة في ظل تصاعد التوتر في القطاع الفلسطيني المحتل، حيث تتزايد الدعوات الدولية للضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية وفتح الممرات الإنسانية، ما يعكس انقسامًا متناميًا داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه بشأن استراتيجية الحكومة في التعامل مع الصراع الفلسطيني.