اخبار عمان

ختام ملتقى الصحفيين بجنوب الباطنة

المصنعة خالد بن سالم السيابي

احتفلت جمعية الصحفيين العُمانية ممثلة بلجنة الجمعية بمحافظة جنوب الباطنة، بختام فعاليات الملتقى الصحفي الذي احتضنته المحافظة، بمشاركة ١٢٠ صحفيًا وإعلاميًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

رعى الحفل سعادة الشيخ أحمد بن علي بن سعود الحبسي والي ولاية المصنعة، و بحضور الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من المسؤولين.

وجاء حفل الختام تتويجًا لثلاثة أيام من الأنشطة والزيارات والبرامج الإعلامية التي هدفت إلى تعزيز الشراكة والتكامل بين وسائل الإعلام والجهات الرسمية، وتسليط الضوء على الجهود التنموية والسياحية والثقافية التي تزخر بها ولايات محافظة جنوب الباطنة.

استُهل الحفل بكلمة ألقاها الدكتور محمد بن مبارك العريمي رحّب في مستهلها بسعادة الشيخ راعي المناسبة معبّرًا عن شكره وتقديره له ولسعادة المهندس محافظ جنوب الباطنة على جهودهما في دعم وإنجاح فعاليات الملتقى، كما أشاد بالدور البارز الذي قامت به لجنة الصحفيين بالمحافظة في الإعداد والتنظيم ، وأشار في كلمته إلى أن الملتقى شكّل فرصة مهمة للقاء الإعلاميين والتعريف بواقع التنمية في ولايات جنوب الباطنة، وفتح نوافذ جديدة للتعاون بين الصحافة والجهات الحكومية والخاصة بما يُعزز من أداء الرسالة الإعلامية على أكمل وجه كما أثنى على الملتقيات الصحفية التي تُقام في المحافظات ودورها في تسليط الضوء على المقومات السياحية والاقتصادية والثقافية مؤكدًا أن الجمعية تساند استمرارية هذه المبادرات لتحقيق أهدافها الوطنية.

وتخلّل الحفل عرضا مرئيا توثيقيا لفعاليات الملتقى منذ انطلاقته استعرض أبرز المحطات والزيارات واللقاءات الإعلامية التي شهدها إلى جانب مشاهد من التغطيات الميدانية والتفاعل الإعلامي، بعدها قام راعي الحفل بتكريم الصحفيين والإعلاميين المشاركين، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة التي أسهمت في إنجاح الحدث، كما قدّم الدكتور محمد بن مبارك العريمي هدية تذكارية لسعادة الشيخ أحمد بن علي بن سعود الحبسي، راعي المناسبة.

يشار إلى إن الملتقى شمل العديد من البرامج والزيارات أهمها زيارة دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق وعين الكسفة وحصن الحزم بولاية الرستاق، وبرج آل خميس بولاية المصنعة، ومدينة خزائن الاقتصادية، وبيت الغشام وممشى حجرة الشيخ بولاية وادي المعاول، وعين الثوارة وقلعة نخل.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *