◄ 288 ألف أسرة تعيش بدون مأوى في مساحات تفتقر لمقومات الحياة
◄ 75 ألف فلسطيني يحتمون في 100 مبنى تابع لـ”الأونروا”
◄ مليونا فلسطيني تعرضوا للنزوح خلال عامين من حرب الإبادة
◄ الدفاع المدني: الأطفال معرضون للموت بسبب نقص المأوى والإمدادات الأساسية
◄ تعنت إسرائيلي في تدفق المساعدات وخيم الإيواء
◄ مسؤول إغاثي: ما يدخل من مساعدات لغزة لا يكفي 20% من الاحتياجات
◄ أمير قطر: الفلسطينيون بحاجة للدعم لمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي
اخبار عمان غرفة الأخبار
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يوما بعد يوم في ظل تدمير 90% من المباني السكنية ومدارس الإيواء والبنى الأساسية، ليجد مئات الآلاف أنفسهم في العراء دون مأوى أو طعام أو مياه صالحة للشرب، على الرغم من دخول شاحنات المساعدات التي يرى حقوقيون أنها غير كافية لتلبية احتياجات السكان والنازحين.
ومع دخول فصل الشتاء، ينتظر سكان غزة ظروف قاسية إذ إنه لا يوجد مأوى ولا خيام للنازحين وعدم وجود أي استعدادات لاستقبال برد الشتاء.
وحذر الدفاع المدني في غزة من الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشيرا إلى أنه لا يوجد مأوى ولا خيام للنازحين بعد تدمير نحو 90% من المنازل.
وأكد الدفاع المدني أن سكان غزة مقبلون على ظروف معيشية قاسية مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن القطاع لا يملك أي استعدادات لمواجهة الشتاء، وأن الأطفال معرضون لخطر الموت بسبب نقص المأوى والإمدادات الأساسية.
ولفت إلى أن نسبة الشاحنات التي دخلت القطاع لا تتجاوز 24% من الكميات المقررة في اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن واقع معاناة الأهالي لم يتغير منذ بدء سريان الاتفاق.
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الثلاثاء، إن نحو 75 ألف نازح فلسطيني يحتمون في أكثر من 100 مبنى تابع لها بقطاع غزة، رغم تضرر العديد منها جراء الحرب الإسرائيلية.
وأضافت الوكالة في منشور على منصة شركة “إكس” الأمريكية” أن “75 ألف فلسطيني يحتمون في 100 مبنى تابع للأونروا، العديد منها متضرر ويعاني من اكتظاظ شديد”.
وأوضحت أن فرقها “تعمل بلا كلل لضمان ظروف معيشية آمنة وكريمة في الملاجئ”.
ووفق تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن مليوني فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة، تعرضوا للنزوح على مدى عامين من حرب الإبادة الجماعية جراء سياسة التهجير القسري.
ويعيش حوالي 288 ألف أسرة فلسطينية اليوم بلا مأوى بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم، بينما يتركز النازحون في مساحات ضيقة تفتقر إلى مقومات الحياة، بحسب المكتب.
وأشار رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة إلى أن ما يدخل من مساعدات إنسانية يكفي بالكاد 20% أو30% من الاحتياجات، مضيفا أن الأونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني في القطاع.
وفي السياق، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإعادة الإعمار وتأمين الاحتياجات، مبينا أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى كل دعم ممكن لمعالجة الآثار الكارثية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي.
