اخبار عمان

سلطنة عمان شاركت في مؤتمر “أسبوع الطاقة الدولي” في سنغافورة

مسقط اخبار عمان

شاركت سلطنة عمان، ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن، في مؤتمر “أسبوع الطاقة الدولي” الذي عُقد في سنغافورة، حيث قدَّم سعادة محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن، ورقة عمل تناولت صياغة السياسات وأهمية التعاون بين الشركات الدولية والمحلية لبناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون والتجارة الدولية. وقد رافقه في هذه المشاركة الدكتور فراس بن علي العبدواني، مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين، وتأتي مشاركة سلطنة عمان في هذا المؤتمر تأكيدها على التزامها بمواصلة مسارات التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة لتحقيق رؤية متكاملة ومستدامة.

وتطرق المؤتمر إلى عدة مواضيع شملت مستقبل الطاقة التقليدية والطاقة النظيفة والتحول الطاقي والمسارات المختلفة التي تتبعها الدول في هذا المجال. وتم في افتتاح المؤتمر تدشين أول مكتب إقليمي لوكالة الطاقة الدولية خارج باريس في سنغافورة، مع استعراض إنجازات سنغافورة وتحدياتها في تحول الطاقة ودورها في دعم التعاون الدولي لمواجهة تلك التحديات، كما تناولت جلسات المؤتمر أدوار الطاقة المتجددة وأسواق الكهرباء وأهمية الربط الدولي في تأمين إمدادات الطاقة وخفض الانبعاثات، إلى جانب مناقشة دور الوقود الأحفوري في استقرار الإمدادات الطاقية مع تقليل الانبعاثات المصاحبة من خلال تقنيات التقاطها وتخزينها، إضافةً إلى التطورات في قطاع المفاعلات النووية الحديثة.

وسلط المؤتمر الضوء على مسارات تطوير الصناعات المرتبطة بالهيدروجين النظيف، مثل صناعات الصلب والحديد وتوليد الكهرباء، باعتبارها عناصر رئيسية ضمن مسارات تحول الطاقة، كما شهد المؤتمر عقد اجتماعات ثنائية بين الوفود المشاركة، بما في ذلك لقاءات مع صناع القرار من مختلف القطاعات، مما أتاح منصة لتعزيز التعاون وفتح مسارات للحوار حول تحرير سوق الكهرباء، الربط الكهربائي، الطاقة المتجددة، وتطوير سوق الهيدروجين النظيف، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية للاقتصاد المستدام في سلطنة عمان.

وتخلل المؤتمر معرض مصاحب، استعرضت فيه الجهات المشاركة أبرز التقنيات والحلول الابتكارية في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف وإدارة الانبعاثات، مما أتاح فرصًا للتعرف على أحدث التطورات في هذا القطاع والاطلاع على الحلول المتقدمة التي تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *