تكساس الوكالات
أكدت وكالات الطوارئ أن الأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب النهر بنحو 8 أمتار في 45 دقيقة فقط، مما تسبب في اجتياح مفاجئ للسيول دمر الكبائن واقتلع الأشجار وجرف المركبات، بينما كان الأطفال نائمين.
وحذرت هيئة الأرصاد من احتمال تجدد الفيضانات بسبب استمرار هطول الأمطار على أرض مشبعة بالمياه، مما يزيد من تعقيد مهام الإنقاذ التي تشمل مروحيات وقوارب ومسعفين وكلاب بحث و1750 فردا من فرق الإنقاذ.
وارتفع عدد ضحايا الفيضانات الكارثية التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى ما لا يقل عن 104 أشخاص، في حين تتواصل عمليات البحث المكثفة عن عشرات المفقودين، معظمهم من الأطفال الذين كانوا يقيمون في مخيمات صيفية وقت وقوع الكارثة خلال عطلة الرابع من يوليو/تموز الجاري.
ورغم تأكيد الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية (إن دبليو إس) أنها أصدرت تحذيرات دقيقة في الوقت المناسب، عبّر الكثير من الأهالي عن غضبهم من ضعف أنظمة الإنذار، في حين طالبت عائلات الضحايا بإنشاء شبكة إنذار حديثة لحماية المناطق المعرّضة للفيضانات المتكررة.
ونشرت مشاهد توثق لحظة فيضان أحد انهار تكساس.
وفي الأثناء، شارك مئات المتطوعين من السكان في جهود البحث رغم تحذيرات السلطات من المخاطر. وقال أحد المتطوعين: “لا يمكنني الجلوس في المنزل. نحن نفعل ما بوسعنا. هكذا هي تكساس”.