صنعاء الوكالات
المصدر/ الصحافة اليمنية
قال زعيم جماعة أنصار الله باسم “الحوثيين” عبد الملك الحوثي مساء أمس الأحد، “إنه يعتبر أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال هدفا عسكريا لقواته، وذلك ردا على الاعتراف الإسرائيلي بما تسمى جمهورية أرض الصومال”.
وقال الحوثي في بيان أورده موقع المسيرة التابع لجماعة الحوثيين، إنهم يعتبرون أي وجود عسكري إسرائيلي في “إقليم أرض الصومال” عدوانا على الصومال واليمن، ومن ثم فهو سيكون هدفا عسكريا لهم.
ودعا كل البلدان على ضفتي البحر الأحمر وكذلك العالم العربي والإسلامي أن يكون لهم جميعًا خطوات وإجراءات عملية لمنع إسرائيل من “استباحة الصومال”.
وأضاف الحوثي أنهم سيتخذون كل الإجراءات الداعمة للوقوف مع “الشعب الصومالي “، معربا عن رفضه أن يتحوّل جزء من الصومال إلى “موطئ قدم” لإسرائيل على حساب استقلال وسيادة الصومال وأمن المنطقة البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الاعتراف بأرض الصومال يمنح إسرائيل عمقا إستراتيجيا وخيارات عملياتية جديدة، ويعزز قدرات سلاح الجو على مواجهة اليمن وإيران.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، الاعتراف الرسمي بما تسمى جمهورية أرض الصومال دولة مستقلة وذات سيادة، في خطوة شهدت تنديدا عربيا ودوليا.
فقد سارعت مصر والسعودية ومجلس التعاون الخليجي وتركيا والاتحاد الأفريقي إلى إدانة هذا الإعلان.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود رفض بلاده القاطع لاعتراف نتنياهو بما تعرف بدولة “أرض الصومال”، ولنقل الفوضى والصراعات التي تقوم بها إسرائيل في الشرق الأوسط إلى بلاده.
وتقع أرض الصومال في الطرف الشمالي الغربي من الصومال، وتبلغ مساحتها 175 ألف كيلومتر مربع، وأعلنت استقلالها من جانب واحد عن الصومال عام 1991، لكنها لم تحظ باعتراف من المجتمع الدولي.
