صحيفة بريطانية: أسماء الأسد تحتضر
عواصم الوكالات
كشفت صحيفة “تليغراف” البريطانية، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مريضة بشدة بسرطان الدم، أو “اللوكيميا”، وقام الأطباء بعزلها، ويرون أن فرصة بقائها على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.
وأضافت الصحيفة أن أسماء معزولة، خشية انتقال العدوى إليها، ولا يسمح بوجود أي فرد في غرفتها.
وذكرت الصحيفة أن فواز الأخرس، والد أسماء، وهو طبيب، يقوم برعايتها في العاصمة الروسية موسكو، ووصفت مصادر على صلة مباشرة به أن مرض ابنته “حطم قلبه”.
وكانت موسكو منحت بشار الأسد وزوجته وأبناءهم حق اللجوء “لأسباب إنسانية”، وذلك بعد هروبه من العاصمة السورية دمشق، التي دخلتها فصائل المعارضة المسلحة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول لتنهي أكثر من 50 سنة من الحكم القمعي لأسرة الأسد.
علاج سابق من سرطان الثدي
وكانت أسماء تلقت علاجا من سرطان الثدي منذ سنوات، وأعلنت في أغسطس/آب 2019 أنها شفيت تماما من المرض بعد علاج استمر لمدة عام.
وذكرت الصحيفة أن أسماء أصيبت بالسرطان مرة أخرى، بعد فترة من شفائها من سرطان الثدي، ولكنه كان سرطان الدم هذه المرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر تواصل مع ممثل لعائلتها في الأسابيع الأخيرة أن “أسماء تحتضر”، وأنه “بسبب حالتها لا يسمح لها بالبقاء مع أي فرد في نفس الغرفة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء، التي تبلغ من العمر 49 عاما وتحمل الجنسية البريطانية، سافرت إلى موسكو بصحبة والدها لمتابعة علاجها الذي بدأته في دولة الإمارات العربية.
وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا عن رغبة أسماء في الطلاق والعودة إلى بريطانيا، التي تحمل جنسيتها، لمتابعة علاجها بعد أن ضاقت ذرعا بالقيود المفروضة عليها في موسكو، لكن “الكرملين” نفى أنها ترغب في الانفصال عن زوجها.
وقالت صحيفة “تليغراف” إن دبلوماسيين روسًا تحدثوا لصحفيين أتراك عن أن أسماء ترغب في الطلاق، وذلك قبل أن يتدخل “الكرملين” لنفي هذه التقارير.