ناصر بن حمد العبري
بدايةً أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لكل من تواصل معي للسؤال عن رجل الأعمال، أخينا الأستاذ علي بن صالح الكلباني، وأودُ أن أطمئن الجميع بأنَّه يتمتع بصحة جيدة، ولله الحمد.
والحقيقة أن “أبو وائل”، كما يُعرف بين محبّيه، أحد أبرز رموز العطاء والإخلاص في سلطنة عُمان. فقد سطّر مسيرة حافلة بالإنجازات والتضحيات، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية التي كان لها بالغ الأثر في خدمة مجتمعه ووطنه.
وأبو وائل شغل عدة مناصب، منها رئيس نادي عبري؛ حيث قاد النادي خلال فترة مميزة، ساهم فيها في تطوير البنية التحتية وتعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية، ومدير مدرسة بات؛ إذ عمل على الارتقاء بالمستوى التعليمي، وحرص على توفير بيئة تعليمية محفّزة للطلبة والمعلمين، وكذلك مدير لمكتب جريدة الوطن في عبري؛ حيث لعب دورًا محوريًا في نقل أخبار الولاية وتسليط الضوء على قضايا المجتمع المحلي.
كما كان الكلباني عضوًا في مجلس الشورى، ممثلًا عن ولاية عبري بكل كفاءة، وساهم في طرح قضاياها والدفاع عن مصالح أبنائها تحت قبة المجلس.
كما شغل منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة، وقد تولّى هذا المنصب لعدة دورات، وكان له دور بارز في دعم القطاع الخاص وتعزيز بيئة الأعمال في المحافظة.
وعلى مستوى الإنجازات الوطنية والمجتمعية، فقد ترأس العديد من الوفود الرسمية داخل السلطنة وخارجها، مسهمًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، وساهم في إطلاق وتطوير مشاريع اقتصادية واجتماعية تركت أثرًا ملموسًا في ولاية عبري. وكان له إسهام كبير في دعم التعليم والتدريب، إيمانًا منه بأهمية بناء الإنسان العُماني.
وبكل صدق أقول.. إن أخي الأستاذ علي بن صالح الكلباني مثالٌ يُحتذى به في البذل والعطاء؛ حيث أفنى أكثر من 4 عقود ونيف في خدمة وطنه ومجتمعه، واليوم، ونحن نطمئن على صحته، نتقدم له بأسمى آيات الشكر والتقدير، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، ومزيدًا من العطاء في خدمة وطننا الحبيب عُمان.
