عواصم الوكالات

أقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربة جوية استهدفت سجن إيفين الشهير شمال غربي طهران، في إطار ما وصفه بـ”ضرب مراكز النفوذ والسيطرة التابعة للنظام الإيراني”، مشيرًا إلى استهداف مقر البسيج ومقر الأمن الداخلي للحرس الثوري في الهجوم نفسه.

وأوضح كاتس أن سجن إيفين ليس مجرد سجن جنائي، بل يمثل رمزًا أمنيًا وعقابيًا للنظام الإيراني، ويُحتجز فيه معارضون سياسيون وناشطون بارزون، معتبرًا أن استهدافه يحمل رسالة سياسية وعسكرية مزدوجة.

من جهتها، أكدت السلطة القضائية الإيرانية عبر وكالة “فارس” الرسمية أن الوضع في سجن إيفين تحت السيطرة، لكنها أشارت إلى تضرر أجزاء من المبنى جراء القصف، دون وقوع خسائر بشرية كبيرة. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن بوابة السجن كانت من بين الأهداف التي طالتها الغارة.

في المقابل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف مداخل السجن، الذي يُعد مركزًا رئيسيًا لاحتجاز المعارضين، وذلك ضمن هجمات مركّزة على البنية الأمنية للنظام الإيراني.

ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو، والتي شملت هجمات متبادلة على منشآت نووية وأمنية ومراكز نفوذ رمزية لدى الطرفين.

شاركها.