كراتشي رويترز
صرح وزير الدفاع الباكستاني اليوم السبت بأن بلاده ترى أن أفغانستان تتطلع إلى السلام، إلا أن أي فشل في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية في إسطنبول قد يؤدي إلى “حرب مفتوحة”، في إشارة إلى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وأكد الوزير، في تصريح نقلته وسائل الإعلام الباكستانية، أن بلاده تتابع عن كثب محادثات السلام الأفغانية، مشدداً على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن الاستقرار في أفغانستان ويحد من خطر تجدد العنف المسلح. وأضاف أن الحكومة الباكستانية مستعدة لدعم أي جهود دبلوماسية تؤدي إلى إنهاء النزاع وفتح طريق للتنمية وإعادة الإعمار.
ويشارك في محادثات إسطنبول مسؤولون أفغان وأطراف دولية متعددة، بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي يُنهي الأزمة ويُرسخ مفهوم الشراكة الوطنية في إدارة الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال الوزير الباكستاني إن “عدم التوصل إلى اتفاق سيترك الباب مفتوحًا أمام مواجهة عسكرية شاملة، وهو ما نسعى جميعًا لتجنبه حفاظًا على أمن أفغانستان واستقرار المنطقة”. وأضاف أن باكستان، بحكم موقعها الجغرافي وتأثيرها الإقليمي، ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم الفني والدبلوماسي للمحادثات، مع التركيز على حماية المدنيين وتعزيز التعاون الحدودي لمنع تصاعد الصراع.
