في لفتة استثنائية، تفضَّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم حفظه الله ورعاه فمنح وسام الشرف الأعظم للسيِّدة الجليلة حرم جلالته، تأكيدا وتقديرا من لدن المقام السّامي لجهودها الجليلة وعطائها المُثمر لخدمة الوطن.
لقد ساهمت السيدة الجليلة بدور فاعل في دعم المرأة العُمانية في كافة ربوع الوطن، وكان لها الفضل في دعم الكثير من المشاريع المجتمعية لا سيما مشاريع الأسر المُنتجة، إلى جانب دعم رائدات الأعمال والجمعيات الأهلية وكافة الجهات التي تقدم خدماتها للفئات الأكثر احتياجًا، ودورها كذلك في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث كان لها فضل كبير في تأسيس المركز الوطني للتوحد للعناية بالمصابين بالتوحد وتقديم الدعم الكامل لهم ولأسرهم.
كما إننا لا نغفل عن دور مؤسسة عهد الخيرية البارز في تقديم المساعدة للأسر المتضررة من الأنواء المناخية، ودعمها لمبادرة “فكّ كُربة” الإنسانية، والإسهام في نجاح مبادرات التمكين المجتمعي خاصة ذات العلاقة بالمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة والدخل المحدود، وتقديم ودعم مبادرات وخدمات الرعاية الاجتماعية للأسر والأفراد، ودعم الجمعيات الأهلية المهتمة بتقديم خدمات التأهيل والرعاية الاجتماعية للأسرة، وتقديم الدعم للعمل المجتمعي والإنساني لخدمة المسنين والأيتام.
إننا نقف أمام مواقف إنسانية جليلة ونموذج وطني يحرص على الارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني، إذ تعكس جهود السيدة الجلية قلبا حنونا قريبا من نبض المجتمع يتلمَّس احتياجاته ويحرص على تلبية تطلعاته، كما إن هذه الجهود يدفعها الحرص السامي على تعزيز الجهود المجتمعية لتحقيق الرفاه لأبناء عُمان الأوفياء.
