اخبار تركيا

قال الرئيس التركيرجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن علىالولايات المتحدةوالدول الأخرى بذل المزيد من الجهود لدفع إسرائيل إلى التوقف عن انتهاك اتفاقوقف إطلاق النارفي غزة، بما في ذلك عبر إمكانية استخدام العقوبات أو وقف مبيعات الأسلحة.

ووفقا لتصريحات أدلى بها للصحفيين على متن رحلة عودة من سلطنة عُمان، قال أردوغان إن حركة المقاومة الإسلامية(حماس) تلتزم بالاتفاق.

وأضاف أنتركيالا تزال مستعدة لدعم قوة العمل المزمع تشكيلها لقطاع غزة بأي طريقة لازمة.

وأشار أردوغان إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة ليست بالعمل السهل، وأن تركيا ستتخذ هذه الخطوة بشكل جماعي لا سيما مع دول الخليج. وذكر أن هناك مفاوضات شاملة بشأن قوة المهام بالقطاع لأنها قضية متعددة الأبعاد.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية علىقطاع غزةالتي استمرت سنتين.

وارتكبتإسرائيلهذه الإبادة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت 68 ألفا و234 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و373 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا واسعا شمل 90% من البنية التحتية المدنية في القطاع.

خطة تركية لإرسال قوات إلى غزة ضمن مهمة دولية

أفادت وزارة الدفاع التركية بأن أنقرة تجري مباحثات لإرسال قوات للمشاركة في قوة دولية تهدف لدعم الاستقرار في قطاع غزة، تشمل دوريات أمنية وحماية البنى التحتية والمساعدات الإنسانية، في حين يبدي الجانب الإسرائيلي رفضه لأي وجود عسكري تركي في القطاع.

وقال المسؤول التركي “إننا على تواصل مع نظرائنا حول مشاركتنا في البعثة التي سيتم إنشاؤها في غزة”، مشيرا إلى أنه “تمت إقامة مركز تنسيق عسكري مدني بغية تشكيل قوة تعمل في غزة”.

وتابع “من المقرر في إطار هذه الهيئة إنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار تكلف القيام بدوريات أمنية وحماية البنى التحتية المدنية والمساعدات الإنسانية وأمن الحدود وتدريب قوات الأمن المحلية ومراقبة وقف إطلاق النار”.

وأوضح أنه “ما زال يتعين تحديد مستوى مشاركةتركيافي هذه الهيئات”، مضيفا أنه قد يُكشف عن تفاصيل الأسبوع المقبل، بحسب ما نقله “الجزيرة نت”.

وسئل عن احتمال أن تعارض إسرائيل وجودا عسكريا تركيا في القطاع الفلسطيني، فقال “قد لا تكون إسرائيل مستعدة لقبول الحضور التركي، لكنْ هناك اتفاق (لوقف إطلاق النار) وتركيا من الجهات الضامنة له”.

وكان مصدر في وزارة الدفاع التركية أفاد الأسبوع الماضي بأن القوات المسلحة تبقى “مستعدة لتولي أي مهمة توكل إليها” في إطار بعثة للحفاظ على السلام في غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو، المطلوبللمحكمة الجنائية الدولية، أعرب عن رفضه نشر قوات تركية في قطاع غزةفي إطار مهمة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار، رغم تأكيد الولايات المتحدة أن تركيا سيكون لها “دور بناء” فيخطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن نتنياهو أبلغجيه دي فانسنائب الرئيس الأميركي بأن إسرائيل لن تسمح للأتراك بدخول غزة.

شاركها.