اخبار تركيا
أجمعت شخصيات سياسية فلسطينية على أهمية إعادة تشكيل القيادة الفلسطينية وفق برنامج وطني موحد في ظل التحولات السياسية التي تواجه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية تحت عنوان “مستقبل صناعة القرار الفلسطيني ودور فلسطينيي الخارج”، ضمن أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث الذي يعقدهالمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارجفي إسطنبول.
وقال مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية الدكتور عريب الرنتاوي: إنه “لا يمكن أن يفضي أي مسار تفاوضي إلى دولة فلسطينية”.
وأضاف الرنتاوي خلال كلمته في الندوة: “علينا أن لا نعلق جهودنا وإمكانياتنا في انتظار إصلاح منظمة التحرير والمطلوب الآن خلق كتلة فلسطينية قوية وجبهة وطنية قيادية موحدة”.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني بأكلمه يصطف حول المقاومة وأن المصلحة الأولى للفلسطينيين هي الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه.
وفي إطار تأكيده على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية دعا الرنتاوي لإصدار مبادرة عملية لبناء مجتمع فلسطيني قادر على التواصل والتحرك ككتلة واحدة.
في السياق ذاته قال الباحث والأكاديمي الدكتورعبد الحميد صيام: إنه “يجب البناء على ما حصل من تضامن دولي مع القضية الفلسطينية بعد حرب الإبادة الإسرائيلية لصالح دعم حقوق الشعب الفلسطيني”.
كما أكد صيام على أهمية دور الجاليات الفلسطينية في الغرب في تعزيز حضور الرواية الفلسطينية وأن يكون لهم دور في القرار الوطني وتمثيل الشعب الفلسطيني.
وشدّد على ضرورة نهوض الشعب الفلسطيني من خلال بناء شرعية نضالية قائمة على وحدة الأرض والشعب، منوهاً إلى وجود سلطة تتفرد بالقرار الفلسطيني وتهمش الفلسطينيين في الخارج.
