اخبار تركيا

أكّد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي, ضرورة أن يكون هناك علامة موحّدة للحلال على مستوى العالم دعمًا لامتداد أثر اقتصاد الحلال عالميًا بما يسهم في فتح أسواق جديدة، وتعزيزًا لثقة المستهلكين.

وأشار الجضعي إلى أن هذا القطاع يشكّل مساحة اقتصادية واسعة تتصاعد بوتيرة متسارعة مدفوعة بارتفاع الطلب الدولي، ويقف على أعتاب قفزة نوعية خلال المرحلة المقبلة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال ترؤسه وفد “الهيئة” ومركز حلال في أعمال قمة الحلال العالمية في نسختها الحادية عشرة، التي تحتضنها مدينة إسطنبول التركية خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 50 دولة وحضور يتجاوز 50 ألف زائر، بما يعكس مكانة القمة بصفتها إحدى أبرز المنصات الدولية في صناعة الحلال.

وأوضح أن تطوّر قطاع الحلال واستدامته يعتمدان على مجموعة من الركائز الأساسية التي يتعيّن على المستثمرين وصنّاع القرار مراعاتها، أبرزها توحيد الشهادات والمعايير لرفع الجودة والكفاءة، وبناء منظومة رقمية عالمية تدعم الشفافية والامتثال، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير أدوات الرقابة وتمكين الدول والشركات من تقديم منتجات أكثر موثوقية.

وأشار إلى أن قطاع الحلال أصبح عنصرًا مؤثرًا في حركة التجارة الدولية، ويوفّر فرصًا واسعة لتطوّر الصناعات الغذائية والدوائية والتجميلية، مؤكدًا أن المشهد الدولي الراهن يشكّل بيئة محفزة لتعميق أثر اقتصاد الحلال، ويمثل أرضية واعدة للنمو والابتكار، بما يعزّز جاذبية الاستثمار في هذا المجال ويدعم توسّعه.

وتشارك “الهيئة” في القمة انطلاقًا من دورها في تطوير منظومة الحلال عالميًا، وتوسيع نطاق التعاون مع شركائها الدوليين لإيجاد فرص جديدة تعزّز تنافسية القطاع في الأسواق، دعمًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم النمو والتنمية المستدامة.

شاركها.