اخبار تركيا
قالوزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، إن جهود إيران وروسيا في سبيل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا كان أحد أبرز أهداف الاجتماع الرباعي الذي عقد الثلاثاء في موسكو.
وبحسب وكالة أنباء فارس، أكد آشتياني ان المفاوضات الرباعية بين روسيا وإيران وتركيا وسوريا جرت بهدف استتباب السلام و الامن المستديم في المنطقة.
وشدد العميد آشتيانيفي محادثات منفصلة مع وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا على ان الجهود الايرانية و الروسية كانت ترتكز على تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وهي من أهداف هذا الاجتماع الرباعي.
وأوضح أن “الجمهورية الإسلامية الايرانية تولي اهتماما جادا لاجراء حوار مباشر بين سورية وتركيا باعتبارهما بلدين جارين ومؤثرين في المنطقة وانها تدعم الجهود المشتركة بين البلدين”.
وأشار إلى أن بلاده “باعتبارها بلدا مؤثرا في المعادلات الإقليمية تبذل قصارى جهدها دوما من أجل احلال السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.
وذكر إن خطوات ايران العملية خلال الاجتماع الرباعي في موسكو كانت مثالا ملموسا لهذا الامر.
وقال: “إن مكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة هي مطلب كافة شعوب دول المنطقة ، ولن يتحقق هذا الامر إلا بالجهود المشتركة والتنسيق و مواكبة بلدان المنطقة”.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار،قال إن بلاده تسعى من خلال مشاركتها بالاجتماع الرباعي في موسكو لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن.
وأضاف أن بلاده تبذل الجهود للتخلص من “ابتلاء الإرهاب”، وتوفير أمن الشعب التركي وحدوده، وبالتالي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن.
وحول فحوى الاجتماع الرباعي، قال أكار إن المشاركين فيه تبادلوا الأفكار حول مختلف القضايا. وفق وكالة الأناضول.
وأوضح أنهم جددوا خلال اللقاء احترام تركيا لوحدة وسيادة الأراضي السورية، وأن الغاية الوحيدة لتواجد قواتها هناك هي مكافحة التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “واي بي جي/ واي بي دي/ بي كي كي” و”داعش”.
وشدد الوزير التركي على أن بلاده ستواصل دون انقطاع مساعيها لتحييد الإرهاب، مبيناً أن هذا الأمر ليست لمصلحة أنقرة فقط، بل خطوة هامة لوحدة الأراضي السورية أيضاً.
والثلاثاء، قالت وزارة الدفاع التركية أن موسكو استضافت اجتماعًا رباعيًا لوزراء دفاع ورؤساء استخبارات كل من تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري.
وشدد المجتمعون على احترام وحدة الأراضي السورية، وعلى أهمية استمرار الاجتماعات الرباعية من أجل توفير الاستقرار في سوريا والمنطقة واستمراره.
