اخبار تركيا
عقدت ضمن فعاليات ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث بمدينة إسطنبول التركية، السبت 15112025، ندوة بعنوان العالم بعد حرب الإبادة فرص وتحديات، شارك فيها باحثون ومختصون في القانون الدولي.
وقال الكاتب والباحث السياسي الدكتور أسامة أبو رشيد، إن المشروع الإسرائيلي عالمي متعدد التوجهات ولابد من فهم عميق لهذا المشروع حتى يستطيع الشعب الفلسطيني تفكيكه.
وأشار إلى أهمية فهم التحركات والتحولات الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المشروع الوطني الفلسطيني ليس محصوراً فقط بالفلسطينيين في الداخل خاصة بعد ما تعرضت له غزة والضفة.
وأضاف: “في ظل غياب قيادة وطنية جامعة يجب أن لا ننتظر وجود حالة الإجماع الفلسطيني وكل ساحة في الخارج يجب أن تكون جزء في بناء المشروع الوطني الفلسطيني وتفكيك المشروع الاسرائيلي”.
ودعا إلى أن تكون التحولات الدولية بعد حرب الإبادة في غزة ثابتة ومؤسسة لسردية الإبادة الفلسطينية، وأن تكون هذه السردية مشروعاً للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
ونوه إلى أهمية التواصل مع الأجيال الشابة في الغرب لدعم الرواية الفلسطينية دولياً ومساندة المتضامنين مع القضية الفلسطينية في ظل التضييقات عليهم بسبب دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت المحامية والناشطة الحقوقية ليندا منصور على أن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة لا زالت مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة في القطاع في مختلف الجوانب.
وتطرقت إلى الممارسات الإسرائيلية العدوانية في الضفة الغربية والقدس، وما يقوم به المستوطنون من اعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم واستمرار سياسة الضم والاستيطان.
كما أشارت إلى أهمية دور الفلسطينيين في الخارج في إعادة بناء قطاع غزة، وتحقيق الوحدة الفلسطينية، وأهمية إشراك الشباب الفلسطيني في الغرب في بناء المشروع الوطني الفلسطيني، الذين لهم دور بارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية حول العالم على حد وصفها.
كما دعت إلى استراتيجية إعلامية فلسطينية تبني للرواية الفلسطينية في البعد الدولي بعد حرب الإبادة الإسرائيلية والوصول إلى العالمية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت:” نحن بحاجة لإطار وطني فلسطيني يجمع الفلسطينيين في الداخل والخارج والتنسيق المشترك لتوحيد الجهد الوطني الفلسطيني وتعزيز التضامن العالمي مع قضية فلسطين”.
