اخبار تركيا

اتهم مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي بريطانيا بالتخطيط مع الاستخبارات الأوكرانية لاستهداف خط أنابيب “السيل التركي”، ما يرفع المخاوف من تحول تركيا إلى نقطة محورية في النزاعات الإقليمية.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع مجلس رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات لرابطة الدول المستقلة الذي عقد في مدينة سمرقند بأوزبكستان.

وتضم رابطة الدول المستقلة 12 دولة كانت ضمن الاتحاد السوفياتي سابقا.

وأشار بورتنيكوف، إلى أن الغرب يحاول عرقلة عملية تشكيل نظام دولي جديد للعلاقات الدولية، بحسب ما نقلته شبكة الجزيرة القطرية.

وأضاف أن أجهزة استخبارات دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) لها دور في ظهور مناطق غير مستقرة فيالشرق الأوسطوأفريقيا وأوروبا”.

وادعى بورتنيكوف، أن حكومة كييف تخضع لسيطرة بريطانيا.

وأوضح “وفقا للمعلومات التي حصلنا عليها، تُنفّذ أعمال إرهابية وتخريبية داخل الأراضي الروسية برعاية جهاز الاستخبارات البريطاني”.

مسيّرات ومركبات بحرية

وأردف بورتنيكوف أن جهاز الاستخبارات البريطاني يخطط لهجمات تنفذها مجموعات تخريبية أوكرانية باستخدام طائرات مسيّرة ومركبات بحرية غير مأهولة ضد مناطق روسية وبنى تحتية حيوية.

وقال “لدينا معلومات تفيد أن البريطانيين يعدّون مع الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ عمل تخريبي ضد خط أنابيب الغاز السيل التركي”.

يشار إلى أن السيل التركي “مشروع يتضمن أنبوبين بسعة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، من روسيا إلى تركيا مرورابالبحر الأسود، بحيث يغذي الأنبوب الأول تركيا، والثاني دول أوروبا”.

في سياق آخر، لفت بورتنيكوف إلى أن هجمات نُفذت على الأراضي الروسية أثناء المفاوضات بين موسكو وكييف، متهما بريطانيا بمحاولة عرقلة تلك المفاوضات.

وادّعى أن بريطانيا تنوي دفع أوروبا إلى حرب مع روسيا، قائلا “إن نتائج أي صراع محتمل بين أوروبا وروسيا ستكون كارثية للغاية”.

شاركها.