اخبار تركيا
واجهت معلمة تركية تعليقات متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها مقطعًا مصوّرًا دافعت فيه عن الطلاب السوريين في تركيا، وانتقدت ما وصفته بحالات استغلال يتعرّض لها بعض السوريين في سوق العمل.
وأثارت تصريحات المعلمة تفاعلا كبيرا بين مؤيدين رأوا فيها موقفًا إنسانيًا شجاعًا، ومعارضين اتهموها بتبرير وجود اللاجئين، ما دفعها إلى الخروج مجددًا بتوضيح أكدت فيه تمسّكها بموقفها، مشددة على أن دفاعها ينطلق من مبادئ العدالة ورفض الظلم، وليس من اعتبارات سياسية.
وأكدت المعلمة أن الطلاب السوريين جزء من الواقع التعليمي في البلاد، وأن من واجب التربويين حمايتهم من خطاب الكراهية، لافتة إلى أن معالجة المشكلات الة باللاجئين لا تكون عبر التحريض، بل عبر سياسات عادلة تحمي حقوق الجميع.
https://x.com/TR99media/status/2003178731880481138?s=20
ومؤخرا، عاد ملف السوريين إلى صدارة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، رغم تسارع وتيرة عودتهم الطوعية إلى بلدهم خلال الأشهر الأخيرة، وذلك على خلفية جدل متزايد حول تأثير غيابهم على الحياة اليومية وبعض القطاعات الاقتصادية.
ومؤخرا، شهدت منصات التواصل الاجتماعي في تركيا حديثا وتفاعلا متزايدا حول عودة السوريين، ومشاركة بعضهم لحظات العودة ووداعه معارفه من الأتراك، في مشهد يقسم المجتمع التركي بين مرحب بعودتهم وآخرين يتأسفون لفقدانهم.
وبحسب أرقام أممية، عاد نحو مليون لاجئ سوري إلى بلادهم من تركيا ولبنان خلال الأشهر الماضية، في ظل تسارع وتيرة العودة الطوعية، مدفوعة بتحسّن الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا، بحسب تصريحات رسمية من أنقرة وبيروت، أكدت التزام البلدين بتسهيل عودة آمنة وكريمة للاجئين.
وتستضيف تركيا نحو 2.5 مليون لاجئ سوري، ووصل عدد اللاجئين السوريين ذروته عام 2021 حين بلغ أكثر من 3.7 ملايين لاجئ، ليعود وينخفض بعد ذلك، حسب بيانات إدارة الهجرة التركية.
