اخبار تركيا
أجمعت شخصيات وطنية فلسطينية على أهميّة تمثيل الفلسطينيين في الخارج وإشراكهم في القرار الفلسطيني، ومنع تهميشهم.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية اليوم السبت 15112025، تحت عنوان تمثيل الفلسطينيين بين الاحتكار وحرية الاختيار، ضمن أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث الذي يعقدهالمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارجفي مدينة إسطنبول التركية.
حيث قال النائب الأول لرئيس الهيئة العامةللمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارجماجد الزير: “عندما نقول الكل الفلسطيني يعني ذلك أنه يجب أن نراعي كل جغرافية يعيش عليها الشعب الفلسطيني في كل أنحاء العالم”.
وأضاف الزير إن تهميش الشعب الفلسطيني في الخارج لم يقتصر فقط على التمثيل بل يتم تهميشهم حتى في مجال الإحصاء حيث لا يتم تضمين فلسطينيي الخارج في قوائم الإحصاء الفلسطيني.
وركّز على أن الدولة الفلسطينية تتكون من أربعة مبادئ هي الأرض والشعب والمصير والقيادة، مؤكداً على أهميّة استنهاض مشروع وطني فلسطيني قائم على هذه المبادئ الأربعة للوصول للهدف الرئيس بتحرير فلسطين.
وأشار إلى أن الرؤية لتحرير فلسطين تكمن ما بين تحقيق التمثيل للفلسطينيين ودعم المشروع التحرري الوطني.
وشدّد على ضرورة دعم مشروع المقاومة قائلاً: “لم يتنكر من هم تحت الدم في غزة لمشروع المقاومة وهو المشروع الذي على من يريد أن يقود الشعب الفلسطيني أن يدعمه”.
من جهته تحدث المناضل الفلسطيني صلاح صلاح حول أهميّة الوحدة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية هي بتشكيل هيئات وطنية موحدة على المبادئ الفلسطينية وليست بالمصالحة بين الفصائل فقط.
وأضاف صلاح أن العمل على تحقيق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية لا يمكن أن يتم لأنه ليس مجرد إصلاح بين فصيلين إنما هو محاولة دمج بين نهج قائم على مقاومة الاحتلال ونهج قائم على المساومة والتسوية مع الاحتلال وهما نهجين لا يمكن أن يلتقيا.
كما دعا لفتح حوار جدي ومسؤول شامل يضمن الكل الفلسطيني للوصول إلى صيغة برنامج ومشروع وطني تحرري يهدف لتحرير كل فلسطين.
