اخبار تركيا

وقعت المملكة المغربية وجمهورية تركيا، يوم الجمعة 27 يونيو/حزيران 2025 بإسطنبول، على مذكرتي تفاهم حول السلامة الطرقية والممرات البحرية.

وقد وقع على المذكرتين كل من وزير النقل واللوجيستيك المغربي عبد الصمد قيوح، ووزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، بحضور سفير المغرب لدى أنقرة محمد علي الأزرق، وذلك على هامش فعاليات منتدى الربط العالمي للنقل.

وبهذه المناسبة أوضح قيوح، الذي شدد على أهمية المذكرتين، أن المذكرة الأولى تتعلق بمختلف أوجه التعاون التكنولوجي في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المغرب مهتم بالتجربة التركية في تأمين نقل البضائع عبر الشاحنات.

وأضاف أن “مذكرة التفاهم الثانية تندرج في إطار الدراسة التي أطلقتها وزارة النقل واللوجيستيك من أجل تعزيز الأسطول البحري الوطني، وذلك انسجاما مع مضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء”.

وأبرز في هذا السياق التجربة المهمة التي راكمتها تركيا في مجال الملاحة البحرية وبناء السفن. وفق بيان نشرته وزارةالنقل واللوجيستيك المغربية.

وأجرى قيوح مباحثات مع أورال أوغلو، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل والتنقل، على هامش فعاليات منتدى الربط العالمي للنقل.

ونوه الوزيران، خلال هذا اللقاء بروابط الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، وبمستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وفي هذا السياق، سلط قيوح الضوء على ريادة المغرب في قطاع الطاقة، ولا سيما في مجال الهيدروجين الأخضر، إلى جانب الاستثمارات والطموحات التي تسعى المملكة إلى تحقيقها في قطاع الموانئ، لاسيما مع الافتتاح المرتقب لميناء الناظور غرب المتوسط، وتقدم أشغال ميناء الداخلة الأطلسي.

وأضاف أن هذه الاستراتيجية تندرج في إطار المبادرة الملكية الأطلسية، التي أطلقها الملك محمد السادس، من أجل تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مشيرا في هذا الصدد إلى الدراسة التي أطلقتها وزارة النقل واللوجيستيك من أجل تعزيز الأسطول البحري الوطني.

من جانبه، أشاد أورال أوغلو بالمشاريع الاستراتيجية التي أطلقها المغرب، خصوصا في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، داعيا إلى تعزيز التعاون بين تركيا والمغرب في مجال الملاحة البحرية.

وأكد الوزير التركي استعداد بلاده للمساهمة في الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الأسطول البحري المغربي، مع إمكانية إطلاق استثمارات مشتركة في أحواض بناء السفن بالمملكة، بالنظر إلى ما تتوفر عليه تركيا من تجربة رائدة في هذا المجال.

شاركها.