اخبار تركيا
قال مدير عام مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية خلال جولة ترويجية في إسطنبول إن أبوظبي تسعى إلى استقطاب شركاء لتنفيذ مشروعات بنية تحتية بقيمة 54 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة وتهدف إلى مضاعفة الرقم بحلول 2040. وفقا لوكالة رويترز.
التقى مسؤولون من مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، الذي يدير المشروعات الرأسمالية الحكومية، مع شركات مقاولات وتطوير وإنشاءات تركية خلال الزيارة إلى تركيا، والتي جاءت بعد زيارة كل من سنغافورة والصين.
وقال ميسرة محمود سليم عيد مدير عام المركز في تصريحات لصحفيين أمس الأربعاء نشرت اليوم الخميس إن المجموعة ستعلن قائمة مختصرة من الشركات من تركيا وسنغافورة والصين للمشاريع المحلية المزمعة.
وأضاف أن المركز الذي يشرف أيضا على تنفيذ مشروعات وتسليمها للإمارة لديه “رؤية مشتركة في تطوير البنية التحتية” مع تركيا.
وقال “ما زلنا في مرحلة المناقشة.. هناك بعض الشركات المدرجة في القائمة القصيرة”، مضيفا أنه من المقرر الإعلان عن ذلك بعد تحديد الاتفاقات المتبادلة.
احتلت الصين وتركيا المركزين الأول والثاني على الترتيب في تصنيف عالمي هذا العام لأفضل شركات المقاولات، وفقا لقائمة “أفضل 250 شركة مقاولات عالميا” التي أعدتها إي.إن.آر.
وأظهرت بيانات رابطة المقاولين الأتراك أن شركات المقاولات التركية نفذت مشروعات جديدة في الخارج بقيمة تزيد عن 31 مليار دولار في 2024. وكانت الإمارات سوقها الأكبر بمشروعات بقيمة 6.1 مليار دولار.
وكانت دوجوس وكاليون وسوما من أبرز شركات المقاولات التركية التي شاركت في جولة مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية.
قال عيد إن محفظة مشاريع المجموعة الضخمة تتضمن جسورا وأنفاقا ة بخطة الإمارات الأوسع للنمو وتنويع موارد الاقتصاد.
وأضاف أن معظم الاستثمارات المخطط لها تركز على البنية التحتية الاجتماعية، بما في ذلك الإسكان الذي يمثل نحو 50 بالمئة من المحفظة، بالإضافة إلى المدارس والمرافق المجتمعية.
وقال “تبلغ ميزانيتنا 54 مليار دولار حتى 2030. هذا بالنسبة للسنوات الخمس القادمة. ونتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال السنوات القادمة حتى 2040”.
وأضاف أن المشروعات، ومنها الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ستكون في أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة.
وقال إن التمويل يمكن أن يكون من خلال حكومة أبوظبي مباشرة ويمكن تنفيذه من خلال شركات استشارات ومقاولات أجنبية بناء على نتائج الجولة الترويجية.
وأضاف أنه يمكن أن يأتي التمويل أيضا من خلال شراكات أو استثمارات مع مطورين عقاريين أو مستثمرين مستعدين للاستثمار في البنية التحتية والدخول في شراكة طويلة الأجل. اقترح عناوين
